ماذا خسر من لم يقرأ سورة الكهف أمس بأول جمعة في ذي القعدة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
لاشك أن عليك معرفة مصير من لم يقرأ سورة الكهف أمس بالجمعة الأولى من ذي القعدة وهل فاته فضلها مع انقضاء اليوم وغروب الشمس ؟، فكلها علامات استفهام يطرحها فضل اليوم والشهر ، حيث يرتبط بيوم الجمعة وهو خير أيام الأسبوع وفيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، كما أن شهر ذي القعدة هو أحد الأشهر الحُرم التي يتضاعف فيها الأجر ويتعاظم الثواب، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تعد إحدى الوصايا النبوية الشريفة، من هنا تتساءل عن حجم خسارة من لم يقرأ سورة الكهف أمس بالجمعة الأولى من ذي القعدة ، فينبغي الحرص عليها اغتنامًا لهذا الفضل العظيم واتباعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وامتثالاً لوصيته الشريفة ومن ثم تبدو أهمية الاستفهام عن مصير من لم يقرأ سورة الكهف أمس بالجمعة الأولى من ذي القعدة .
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من لم يقرأ سورة الكهف أمس بالجمعة الأولى من ذي القعدة فلا تزال هناك فرصة، وهي بحفظ آخر عشر آيات منها.
وأوضح “ جمعة” عن من لم يقرأ سورة الكهف أمس بالجمعة الأولى من ذي القعدة ، فينبغي العلم أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أنهم أوصوا بحفظ آخر عشر آيات من سورة الكهف، لخمسة أسباب، وهي أن حفظ عشر آيات من سورة الكهف يعصم من فتنة الدجال.
وتابع: كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر، وقال أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».
و ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وعن متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
وقد ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
قراءة الكهف يوم السبتقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن السنن أو الأمور الحسنة المستحبة إذا ما فات وقتها تأتى بها في وقت أخر.
وأوضح “ عويضة ” في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز قراءة الكهف يوم السبت لمن نسيها أمس الجمعة ؟)، أن من أنشغل عن أمر ما في يوم الجمعة فممكن أن يقرأها ثاني يوم أو في الوقت الذى يناسبه فهذا ذكر الله تعالى وتؤجر على تلاوته.
أما عن وقت قراءة سورة الكهف يوم جمعة فإنها تُقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، ذكر هذا الرأي الكثير من العلماء، وقد أوصانا النبي محمد - صلى الله عليه وسلّم، بالحرص على قراءة سورة الكهف يوم جمعة، لقوله، صلى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
وقت سورة الكهفقد ورد أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بالتحديد ، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
و ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من أذان المغرب يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، فقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما رود في فضلها من أحاديث صحيحة.
فضل قراءة سورة الكهف بالجمعة الأولى من ذي القعدةوأضاف أنه ورد في فضل قراءة سورة الكهف بالجمعة الأولى من ذي القعدة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»، موضحًا أن الوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف، يبدأ من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة، أي أنه يجوز قراءة سورة الكهف بعد المغرب يوم الخميس، وهو بداية ليلة الجمعة، ويتضاعف الفضل في شهر ذي القعدة لأنه من الأشهر الحُرم التي يتعاظم فيها الأجر والثواب.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث، لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وعنه أيضًا، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وأضاف الأزهر العالمي، في إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ ومتى يكون وقت قراءتها؟» أن وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس .
وأفاد: فيكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة الكهف يوم السبت وقت سورة الكهف قراءة سورة الکهف یوم الجمعة وقت قراءة سورة الکهف یوم فضل قراءة سورة الکهف صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه وسل ى الله علیه وسل یوم الخمیس إلى فی یوم الجمعة من سورة الکهف من فتنة ال ک ه ف فی فضل من قرأ
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: قصة سيدنا يونس تعلمنا الصبر وذكر الله في السراء والضراء
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ}، أي ظن أن الله لن يضيّق عليه. لم يعتقد أن الله يعجز عن أن يأتي به، بل ظن أن الله سيمنحه الفسحة، كما اعتاد من ربه -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- من الإكرام وسعة الحال فقوله: {نَّقْدِرَ }، أي نضيق ، لا بمعنى العجز، تنزَّه الله عن ذلك.
واوضح جمعة في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن سيدنا يونس نادى في الظلمات {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}، وهو في أحلك الظروف، قريب من الهلاك، ولا أمل يُرتجى. لم يحدث من قبل أن نجا أحد في مثل حالته؛ رجل ابتلعه الحوت، وهو في بطنه، لكنه لم ينسَ ذكر ربه، لا وهو يدعو الناس، ولا وهو يفرّ على متن السفينة، لا في لحظة الشدة، ولا في لحظة السَّعة، لا في الظلمات، ولا في ضوء الشمس والأنوار.
{أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، نبيٌّ مقرب يصف نفسه بالظلم أمام ربه. فما بالك أيها العبد تتكبر على ربك، وتظن أنك لم تعصه قط، وتعتقد أنك دائمًا على الصراط المستقيم؟ ارجع إلى ربك، وحاسب نفسك قبل أن تُحاسب {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}، لم يكن وحده من استجاب الله له، بل هذا منهج عمل لكل مؤمن.القرآن يخاطبك، وهو كنز بين يديك؛ فتدبره كما أمرك الله بالتدبر.
هذه أوامر ربنا - سبحانه وتعالى - بالصبر اصبر على عملك، وأدّه كما ينبغي؛ فإن “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” واصبر على الناس، ولا تكن إمعة تقول: “أنا مع الناس، إن أحسنوا أحسنت، وإن أساؤوا أسأت” واصبر في دعائك، ولا تقطعه أبدًا، ولا تستعجل الإجابة واصبر على البلاء، ولا تضعف أمام عقيدتك ودينك. فإن الله - سبحانه وتعالى - يحشر الأنبياء يوم القيامة، ومنهم نبي ليس معه أحد، وهو الذي كان على الحق والناس على الباطل واصبر على العمل لله، وعلى عمارة الدنيا، وعلى تزكية النفس. لا تتزحزح، ولا يغرنّك حالٌ لا يرضي الله ورسوله واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل.