18 شهيدًا في قصف الاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت، نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، بارتفاع ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 18 شهيدا.
وقررت حكومة وجيش الاحتلال، أمس الجمعة، توسيع العملية في قطاع غزة، عبر استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسئول إسرائيلي، تأكيده عقب مباحثات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
الثورة نت/..
شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.
ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.