تركيا تتذيل قائمة الدخل في أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر أحدث البيانات الأوروبية تفوق جميع الدول الأوروبية على تركيا في متوسط الدخل الشهري الصافي، باستثناء بلغاريا فقط.
وتكشف الأرقام الصادرة حديثاً عن الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” أن هناك فجوة كبيرة بين الدخل في تركيا ومتوسط دخل دول الاتحاد الأوروبي.
مقارنة صادمة في مستويات الدخل
وأوضح الخبير الاقتصادي السياسي “إنان موتلو” عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي أن:
متوسط صافي الدخل الشهري في دول الاتحاد الأوروبي بلغ 2464 يورو
بينما لم يتجاوز المتوسط في تركيا سوى 953 يورو
جاء هذا الرقم أعلى قليلاً من بلغاريا فقط بين جميع الدول الأوروبية
الوضع الاقتصادي في تركيا
وأشار موتلو في تحليله إلى أن تركيا ما زالت تحتل “قاع الترتيب الأوروبي” من حيث مستويات الدخل خلال عام 2024.
وتؤكد هذه الإحصاءات على انخفاض القوة الشرائية لليرة التركية، صعوبة مواكبة الغلاء المعيشي، تحديات في سوق العمل والأجور.
يذكر أن هذه النتائج تأتي في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تشهدها تركيا، والتي أثرت بشكل مباشر على مستوى معيشة المواطنين وقدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية.
Tags: الاتحاد الأوروبيالدخلتركياتضخممعدلات الدخلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الدخل تركيا تضخم معدلات الدخل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
قال ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إنّ أمن أوروبا يتصدر المحادثات الحالية، مشيرًا إلى أنّ هناك عدة قضايا شائكة تؤثر على استقرار الدول الأوروبية في هذا التوقيت.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بعض الدول لا تدرك حجم الخطر ولا أهمية التسلح، ما يشكّل عقبة أولى أمام تحرك أوروبي جماعي فعال.
وتابع، أنّ العقبة الثانية تتمثل في أنّ بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة الأوروبية المشتركة، وهو خطأ كبير يعيق اتخاذ قرارات موحدة تجاه التحديات الأمنية، خاصة مع ضغوط الرئيس الأمريكي ترامب وسياسات فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أنّ بعض دول شرق أوروبا متشددة وتخشى التنازل عن أراضيها، وهو ما يضيف تعقيدات إضافية على تحركات الحلف.
وتابع بكور موضحًا أنّ ألمانيا مطالبة اليوم بتحمل مسؤوليات أكبر في قيادة الاتحاد الأوروبي، مستدلًا بتصريحات فريدريش ميرتس، الذي أشار إلى أنّ ألمانيا التي تجنبت القيادة لعقود يجب أن تنخرط بشكل أكبر في قيادة السياسات الأوروبية وتعزيز دورها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الراهنة.