مخاطر تواجه حاملي الجرين كارد إذا لم يبلغوا عن استثماراتهم في بلدانهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يواجه الأجانب الحاصلون على البطاقة الخضراء (جرين كارد) أو الجنسية الأمريكية التزاماً قانونياً بالإفصاح عن جميع دخولهم وأصولهم العالمية لمصلحة الإيرادات الداخلية الأمريكية (IRS)، بما في ذلك تلك الموجودة في بلدانهم الأصلية.
ومع ذلك، فإن العديد من المهاجرين يخاطرون بعواقب قانونية خطيرة بسبب عدم علمهم بضرورة الإبلاغ عن الحسابات المصرفية والعقارات والاستثمارات في الذهب والأسهم.
يفرض النظام الضريبي الأمريكي على المواطنين وحاملي الإقامة الدائمة التزاماً بالإفصاح عن جميع الدخل العالمي. وهذا يشمل كل شيء من إيرادات الإيجار إلى الحسابات المصرفية غير النشطة.
ويحذر الخبير الضريبي الدولي سايت أونال من أن “الكثيرين يعتقدون أن دفع الضرائب في تركيا يعفيهم من الإبلاغ في أمريكا، لكن هذا اعتقاد خاطئ. الإفصاح واجب منفصل، وعدم القيام به قد يعرضهم لغرامات باهظة”.
متطلبات FBAR عند تجاوز 10,000 دولارعندما يتجاوز إجمالي أرصدة الحسابات المصرفية خارج الولايات المتحدة 10,000 دولار في أي وقت خلال السنة، يصبح تقديم نموذج FBAR (تقرير الحساب المصرفي الأجنبي) إلزامياً. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى إفصاحات إضافية بموجب قانون الامتثال الضريبي للحسابات الأجنبية (FATCA). ويشير أونال إلى أن “عدم تقديم هذه الإفصاحات قد يؤدي إلى غرامات تصل إلى 50٪ من رصيد الحساب، وحتى إلى تحقيقات جنائية وإلغاء البطاقة الخضراء”.
شمول الأصول التركيةتخضع الحسابات المصرفية والعقارات وحصص الشركات وحتى أرباح الفائدة الصغيرة في تركيا لمراقبة مصلحة الضرائب الأمريكية. علاوة على ذلك، فإن بعض البنوك التركية تخضع لاتفاقية FATCA لمشاركة المعلومات تلقائياً، مما يسهل على السلطات الأمريكية الوصول إلى الحسابات غير المبلغ عنها.
المخاطر على وضع الهجرةقد يكون لعدم الامتثال للالتزامات الضريبية عواقب تتجاوز الجانب المالي لتؤثر على وضع الهجرة. فخلال طلبات الحصول على الجنسية الأمريكية، يتم تقييم “السلوك الأخلاقي الجيد”، وقد يؤدي التهرب الضريبي إلى رفض الطلب. ويؤكد أونال على أن “الحفاظ على السجلات المالية السليمة أمر بالغ الأهمية عند تجديد الجرين كارد أو التقدم بطلب للحصول على الجنسية”.
إجراءات وقائية ضروريةينصح الخبراء بالعمل مع محاسب أو محامٍ متخصص في الضرائب الدولية. ويوصي أونال بالخطوات التالية:
تقديم الإقرار الضريبي السنوي الكامل باستخدام النموذج 1040، تقديم تقرير FBAR بانتظام، تضمين الدخل والاستثمارات في تركيا في الإقرار السنوي، تصحيح أي أخطاء أو نقص في الإفصاحات السابقة من خلال برامج الإفصاح الطوعي في IRS.
الأخطاء الشائعةيحدد أونال الأخطاء الأكثر شيوعاً بين المهاجرين الأتراك:
عدم الإبلاغ عن الحسابات المصرفية في تركيا بحجة أنها “غير مستخدمة”
عدم الإفصاح عن إيرادات الإيجار بدعوى أنها خاضعة للضريبة في تركيا
إخفاء الأصول المسجلة بأسماء أخرىإهمال الاستثمارات السلبية مثل الأسهم
نسيان حصص الملكية في الشركات التركية
حلول للمتأخرين في الإبلاغبالنسبة لأولئك الذين لم يقدموا الإفصاحات في الماضي، فإن الحل الأمثل هو التقدم بطلب إلى برامج الإفصاح الطوعي بدعم من خبراء. ويقول أونال: “عادة ما تتعامل مصلحة الضرائب الأمريكية بشكل إيجابي مع الإفصاحات الطوعية، لكن التأخير يزيد من خطر فرض العقوبات”.
Tags: الولايات المتحدةتأشيراتتركياجرين كاردالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تأشيرات تركيا الحسابات المصرفیة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
رفض تذاكر صنعاء.. هيئة الطيران تحذّر من استخدام الخطوط الجوية لتصفية الحسابات
يمانيون |
أعربت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد عن إدانتها الشديدة للتعميم الصادر عن إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، والذي يقضي برفض التذاكر الصادرة من العاصمة صنعاء ووقف أي تعديلات أو تأكيدات حجوزات عليها، مهددة بمحاسبة من يخالف القرار.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذا الإجراء يعدّ خرقًا صريحًا للقوانين الدولية والمحلية المنظمة لحركة النقل الجوي، ويمثّل انتهاكًا مباشرًا لحقوق آلاف اليمنيين، لا سيما المرضى العالقين في الخارج، والذين لا يملكون القدرة على شراء تذاكر بديلة.
وأشار البيان إلى أن الخطوط الجوية اليمنية باعتبارها الناقل الوطني المملوك لكل أبناء الشعب، يفترض أن تظل بعيدة عن الصراعات الإدارية والمناورات السياسية، لا أن تتحوّل إلى أداة لتصفية الحسابات على حساب معاناة المواطنين.
وطالبت الهيئة إدارة الشركة في عدن بإلغاء التعميم فورًا ودون شروط، وضمان حيادية الخدمات الجوية، داعية إلى تحمّل المسؤولية القانونية والوطنية، والعمل على تقديم خدمات الطيران لكافة اليمنيين بلا تمييز.