نائب: القضاء العراقي فاسد ومسيس وضد السيادة العراقية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
آخر تحديث: 3 ماي 2025 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبّر النائب عن الإطار التنسيقي، مختار الموسوي، السبت، عن استغرابه من قرار المحكمة الاتحادية العليا تأجيل البت في الطعن المقدَّم من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن إلغاء اتفاقية خور عبدالله، معتبراً أن القضية تمس “أمن وسيادة العراق” ولا تحتمل التأجيل.
وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “قرار تأجيل النظر في دعوتي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بشأن مطالبة المحكمة بالعدول عن قرارها السابق بعدم دستورية المصادقة على اتفاقية خور عبدالله، أثار مخاوف لدى المعترضين من إمكانية تسييس القضية لصالح الكويت”، واصفاً القرار بـ”المستغرب” نظراً لحساسية الملف وأبعاده السيادية.وأضاف الموسوي أن “على القوى الرافضة للاتفاقية استثمار فترة التأجيل في توسيع قاعدة الرفض الشعبي، من خلال التحشيد الجماهيري والإعلامي، وتفعيل الرأي العام للضغط باتجاه دعم موقف المحكمة الاتحادية في الحفاظ على السيادة الوطنية.ودعا الموسوي رئاستي الجمهورية والوزراء إلى “العدول عن قرار الطعن، والعودة إلى الالتزام بالقانون رقم (42) لسنة 2013، الذي يرفض المصادقة على الاتفاقية”.وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد قررت، يوم الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في الطعن المتعلق باتفاقية خور عبدالله إلى منتصف شهر حزيران المقبل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر السلامي، اليوم الأحد، أن العراق حقق ثلاث إيجابيات مهمة خلال مشاركته في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية، تتعلق بتثبيت الحقوق السيادية للعراق في ملف خور عبد الله.وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “خور عبد الله يُعد ملفاً استراتيجياً وسيادياً، ونحن نؤكد بقوة أن هذه الجغرافيا عراقية 100%”، مشيرًا إلى أن “الوفد العراقي تمكّن من منع الوفد الكويتي من تمرير مشروع قرار كان من شأنه أن يُلزم بغداد باتفاقية خور عبد الله”.وأضاف، “من خلال لقاءات موسعة وقراءات دقيقة قدمها الوفد العراقي، تمكّنا من عرض الحقائق وتفنيد الروايات المضللة التي تم الترويج لها لسنوات بشأن هذا الملف الحساس”.وتابع السلامي، أن “الوفود المشاركة في الاجتماع أُبلغت بشكل واضح أن خور عبد الله جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، ويمثل شرياناً حيوياً لموانئ البصرة نحو الخليج العربي”، مؤكداً “رفض أي اتفاقية تنتقص من السيادة الوطنية، وخاصة الاتفاقيات التي فُرضت سابقاً في ظل ضغوط سياسية ومالية”.وشدد على أن “ما تحقق يُعد إنجازاً دبلوماسياً للعراق، بعد أن استطاع عرض روايته أمام المجتمع الدولي وإحباط محاولات تشويه الحقائق”.