#سواليف

قالت #منظمات_غذائية تعمل في قطاع #غزة، السبت، إنه لم يتبق #خيام لتوزيعها على #النازحين، ولم يتبق أي #طعام أو وقود بالقطاع في ظل #الحصار_الإسرائيلي ومنع دخول #المساعدات_الإنسانية.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن المجلس النرويجي للاجئين قوله، إن إنتاج الغذاء بغزة شبه مستحيل بسبب #الغارات_الجوية الإسرائيلية على قطاع الزراعة، لافتا إلى أن البحرية الإسرائيلية استهدفت الصيادين في قطاع غزة.

ولفت المجلس إلى أن إسرائيل خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك، كما لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزة أي خيام لتوزيعها على النازحين.

مقالات ذات صلة حدث أمني صعب في رفح 2025/05/03

وشدد المجلس على أنه إذا استمرت إسرائيل في حصارها لغزة فسيموت آلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام.

وقال غافين كيليهر، مدير وصول المساعدات الإنسانية في غزة بالمجلس النرويجي للاجئين، إن الوضع في القطاع يمثل “انهيارا مصنعا للنظام المدني”، حيث لا تقتصر الأزمة على منع دخول الغذاء، بل تشمل أيضا منع الفلسطينيين من زراعة طعامهم أو الصيد، مع استمرار استهداف ما تبقى من مخزونات الغذاء”.

ونقلت “أ. ب” أيضا عن منظمات إغاثة في غزة الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول، فيما أكدت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار.

وقالت منظمة #أوكسفام بغزة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا.

وبلغ #الوضع_الإنساني في #غزة مستوى كارثيا، مع انتشار #الجوع الحاد، انهيار الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد الضحايا والنازحين، وسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة وانهيار كامل للنظام الإنساني في القطاع.

ويعيش معظم سكان غزة على وجبة واحدة يوميا مع نفاد الحصص الغذائية بسرعة كبيرة.

ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى استنفاد مخزونات الغذاء، وإغلاق المطابخ المجتمعية التي كانت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من العائلات.

وحذرت الأمم المتحدة من “أزمة جوع غير مسبوقة”، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من الجوع، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار الأخيرة.

ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس 2025، قتل 2,308 شخصا وأصيب 5,973 آخرون، ليصل إجمالي القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 35,000 والجرحى إلى أكثر من 118,000.

وسجلت المنظمات الإنسانية حوالي 10,000 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، بينهم 1,600 حالة “سوء تغذية حاد وخيم”، وسط نقص حاد في الأدوية والعلاج.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة “على وشك الانهيار التام”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمات غذائية غزة خيام النازحين طعام الحصار الإسرائيلي المساعدات الإنسانية الغارات الجوية أوكسفام الوضع الإنساني غزة الجوع أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز

غزة - صفا

حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.

تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقة

نظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.

"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطره

أوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".

تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:

تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.

ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمة

يأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تحمل مساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان.. 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تصل قطاع غزة
  • مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام
  • 7 شاحنات إغاثية سعودية تجتاز معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة
  • صور| 7 شاحنات إغاثية جديدة تدخل قطاع غزة من مركز الملك سلمان للإغاثة - عاجل
  • عبور 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
  • من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
  • عبور 6 شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
  • مصدر إسرائيلي يؤكد: لم يتبق لدى حماس أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة
  • منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين