أستون فيلا.. «قلب الصراع» على مقاعد «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
بقي أستون فيلا في قلب الصراع على خوض دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من ربع النهائي على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعدما عاد إلى سكة الانتصارات بتغلبه على ضيفه فولهام 1-0 في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري اللقاء بمعنويات مهزوزة، بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام مانشستر سيتي حامل اللقب 1-2، ثم خروجه المذل من نصف نهائي الكأس على يد كريستال بالاس (0-3).
لكنه عرف كيف ينتفض في مسعاه لنيل أحد المراكز الخمسة المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم، والتي قد ترتفع إلى ستة بالنسبة للدوري الممتاز، وذلك في حال التأهل المتوقع لمانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي «يوروبا ليج»، بعد فوزهما في ذهاب نصف النهائي على أتلتيك بلباو الإسباني 3-0 وبودو جليمت النرويجي 3-1 توالياً.
وبفوزه الخامس توالياً على فولهام، والذي تحقق بفضل هدف مبكر سجله منذ الدقيقة 12 عبر البلجيكي يوري تيليمانس برأسية، إثر ركلة ركنية نفذها القائد الأسكتلندي جون ماكجين،، رفع فيلا رصيده إلى 60 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف خلف نوتنجهام فوريست السادس وتشيلسي الخامس اللذين يلتقيان مع كريستال بالاس الاثنين وليفربول البطل الأحد توالياً.
كما أن المركز الثالث ما زال في متناوله، كونه لا يتخلف سوى بفارق أربع نقاط عن صاحبه مانشستر سيتي الفائز على ولفرهامبتون 1-0.
وخاض فيلا المباراة من دون مهاجمه ماركوس راشفورد الذي سافر إلى دبي لعلاج تمزق عضلي بفخذه، سيبعده على الأرجح حتى نهاية الموسم، فلعب أولي واتكنز بدلاً منه في التشكيلة الأساسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج أستون فيلا أرسنال تشيلسي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد توتنهام
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
كشفت صحيفة معاريف، في استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث"، عن استمرار تراجع حزب "أزرق أبيض" وخروج رئيسه بيني غانتس من المنافسة، في وقت يحافظ فيه الائتلاف الحاكم على 49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لكتلة المعارضة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أُجري يومي 30 و31 تموز/ يوليو بمشاركة 511 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة، فإن خريطة توزيع المقاعد ستكون 25 مقعدا لحزب الليكود، و23 لحزب جديد بقيادة نفيتالي بينيت، بينما يحصل الديمقراطيون على 10 مقاعد، وحزبي إسرائيل بيتنا وشاس على 9 لكل منها.
ويصحل حزب "يهدوت هتوراة" على مقاعد، حزب جديد بقيادة آيزنكوت على 8، وحزب يش عتيد على 7 مقاعد، وحزب عوتسما يهوديت على 7، إضافة إلى 6 مقاعد لحزب راعم، بينما يحصل أزرق أبيض وحداش-تاعل على 4 مقاعد فقط، بينما لم يتمكن حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية من تجاوز نسبة الحسم.
وأشار الاستطلاع إلى سيناريو إضافي يتمثل في ظهور حزب جديد يمثل "الجمهور المثقل بالأعباء"، في إشارة إلى "تزايد استنزاف المقاتلين ومطالبات بتوزيع أكثر عدالة للخدمة العسكرية".
وفي هذا السيناريو، يحصد الحزب المفترض 13 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد الليكود (21 مقعدًا) وبينيت (18 مقعدًا)، ويستقطب أصواتًا من كتلة المعارضة والناخبين المترددين، إلى جانب بعض أصوات الليكود، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقابل تراجع الائتلاف إلى 44 مقعدًا فقط.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في غزة، كشف الاستطلاع أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المجاعة في القطاع "خدعة من حماس"، بينما يرى 41 بالمئة أن هناك أزمة إنسانية حقيقية، منهم 23 بالمئة أعربوا عن اهتمامهم بالأزمة، في حين قال 18 بالمئة إنهم لا يكترثون.
أما في موضوع "معاداة السامية"، فقد أفاد 61 بالمئة من المستطلعين بأنهم يخشون التعرض للأذى عند السفر إلى الدول الأوروبية، بينما قال 31 بالمئة إنهم لا يشعرون بالخوف، وأجاب 8 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
يأتي هذا الاستطلاع في ظل جمود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وتزايد الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" والتطورات الميدانية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والحزبي داخل الدولة العبرية.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.