صحف إيطالية تثير شائعات حول مؤامرة ماكرون للتأثير على الانتخابات البابوية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أُثيرت مزاعم نشرها تقرير على صحيفة “لوموند” الفرنسية، بشأن ما ادعى بانه تدخل من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عملية اختيار بابا الفاتيكان الجديد، وذلك بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025.
الادعاءات المثارة روجت لها بعض وسائل الإعلام الإيطالية، ذات التوجه اليميني، وادعت أن ماكرون يسعى للتأثير على مجريات الكونكلاف (الاجتماع السري لانتخاب البابا) المقرر عقده في 7 مايو.
وتمحورت الادعاءات، التي نقلتها الصحيفة الفرنسية فيما بعد على موقعها يوم 1 مايو، حول علاقات ماكرون مع حركة سانت إيجيديو الكاثوليكية، التي كانت مقربة من البابا الراحل، وزُعم أنه يسعى لدعم مرشحين معينين لتولي المنصب البابوي.
ردود الفعلرسميا من باريس، نفت الرئاسة الفرنسية هذه المزاعم، مؤكدة أن ماكرون يحترم استقلالية الكنيسة الكاثوليكية وعملياتها الداخلية.
كما نفى الكاردينال الفرنسي فرانسوا بوستيلو، أحد المشاركين في الكونكلاف، وجود أي تدخل من قبل ماكرون في العملية الانتخابية.
خلفية الادعاءاتتجدر الإشارة إلى أن ماكرون كان قد حضر جنازة البابا فرنسيس في 26 أبريل، حيث التقى بعدد من الشخصيات الدينية، بما في ذلك الكاردينال بيترو بارولين، سكرتير دولة الفاتيكان.
كما أن علاقته بحركة سانت إيجيديو، التي تُعرف بدورها في الوساطة الدبلوماسية، قد أثارت تكهنات حول نواياه في التأثير على اختيار البابا الجديد.
وبينما تظل هذه المزاعم غير مؤكدة، فإنها تسلط الضوء على التوترات السياسية والدينية المحيطة بعملية اختيار البابا، خاصة في ظل العلاقات المعقدة بين الدول الأوروبية والكنيسة الكاثوليكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي لوموند وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بابا الفاتيكان الجديد بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
يُشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، في قمة ثلاثية تُعقد بمدينة إسطنبول، تجمعه بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وستناقش القمة عدداً من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تعزيز الشراكة في مجالي الطاقة والنفط، وبحث سبل معالجة ملف الهجرة غير النظامية وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في سياق التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، ضمن جهود دعم الاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مصالح الشعوب وتطوير مقاربات مشتركة للتحديات الإقليمية.