مثيرة للجدل.. ترامب بزي بابا الفاتيكان| ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
فى واقعة مثيرة للجدل نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حسابه في إنستجرام، صورة وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان الأمر الذ أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
ترامب بزي بابا الفاتيكانولم يرفق ترامب الصورة التي تم إنشاؤها على ما يبدو بواسطة الذكاء الاصطناعي بأي تعليق.
. اجتماع إيجابي بين ترامب وزيلينسكي وماكرون وستارمر
وتنوعت ردود الأفعال حول تلك الصورة بين من أثنى على الحس الساخر للرئيس ترامب، بينما انتقده آخرون لتناوله الفاتيكان وشخصية رئيسها بهذه الصورة.
ومازح ترامب أحد الصحفيين الأسبوع الماضي ردا على سؤال حول توقعاته بشأن البابا الجديد للفاتيكان "أرغب في أن أصبح البابا، سيكون هذا خياري الأول".
تثبيت مدخنة فوق سقف كنيسة سيستيناوثبت الفاتيكان مدخنة فوق سقف كنيسة سيستينا استعدادا لانعقاد مجمع الكرادلة الذي سيبدأ في 7 مايو من أجل انتخاب بابا جديد.
وفي نهاية كل جلسة تصويت للكرادلة المجتمعين داخل الكنيسة، تُحرق بطاقات الاقتراع في موقد، ثم يتصاعد من المدخنة التي يُمكن رؤيتها من ساحة القديس بطرس، الدخان الأسود في حال لم يتم انتخاب خلف للبابا، أما في حال تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير الى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبرا أعظم جديدا.
انتخاب بابا جديد للفاتيكاندعي الكرادلة من كل أنحاء العالم إلى روما عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل عن عمر ناهز 88 عاما.
ويبلغ عدد الكرادلة الناخبين أي الذين هم دون سن الثمانين 135 إلا أن 133 منهم فقط سيشاركون اعتبارا من السابع من مايو في المجمع المغلق، ليختاروا في سرية مطلقة خلفا للبابا فرنسيس في عملية قد تمتد لأيام.
وفي اليوم الأول، تجري عملية تصويت أولى، ثم أربع عمليات اقتراع يوميا، اثنتان صباحا واثنتان مساء، وينتخب البابا بأكثرية الثلثين من أصوات الكرادلة، أي 89 صوتا على الأقل.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أصوات كافية في التصويت الصباحي الأول، يجري الكرادلة تصويتا ثانيا ويُطلق على إثرها الدخان.
يتصاعد الدخان الأبيضويسري الأمر نفسه على جلسة ما بعد الظهر، فإذا انتُخب بابا في التصويت الأول، يتصاعد الدخان الأبيض، لكن إن لم يحصل ذلك، يُجري الكرادلة تصويتا ثانيا من دون حرق بطاقات الاقتراع.
وفي حال عدم التوصل إلى انتخاب بابا جديد بعد ثلاثة أيام، يتوقف التصويت ليوم واحد تقام خلاله الصلوات ثم تُعقد جولات تصويت أخرى حتى الوصول إلى اختيار نهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأميركي بابا الفاتيكان مواقع التواصل الإجتماعي بابا الفاتیکان انتخاب بابا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.
ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".
وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".
وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.
ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.
تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.
وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".
ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".
ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.
فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.
وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.
وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).