هتافات جماهير ليفربول تهز الأرض.. نشاط زلزالي يُرصد خلال خماسية توتنهام
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شهدت مباراة ليفربول وتوتنهام التي أقيمت في 27 أبريل الماضي على ملعب أنفيلد لحظات استثنائية لم تقتصر على الأداء الكروي فحسب، بل امتدت لتسجل نشاطًا زلزاليًا ملموسًا، رصده علماء من جامعة ليفربول بالتعاون مع قسم علوم الأرض.
ووفقًا لبيانات علمية، فقد أدى احتفال جماهير ليفربول الصاخب بعد الأهداف إلى تسجيل اهتزازات أرضية بلغت ذروتها بعد هدف اللاعب أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 24، حيث بلغت قوة الهزة 1.
واعتمدت الدراسة على أجهزة رصد زلزالي حساسة تُستخدم عادة لتتبع الزلازل الطبيعية، إلا أنها في هذه الحالة رصدت ردود فعل الجمهور في لحظات تسجيل الأهداف، وهو ما أكده فريق الباحثين، موضحين أن ما حدث ليس زلازل طبيعية بل نتيجة مباشرة لقفزات الجماهير وهتافاتهم في مدرجات أنفيلد.
وقال كالم هاريسون، عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، إن هذه الظاهرة ليست جديدة بالكامل، فقد تم تسجيل اهتزازات مماثلة في مناسبات جماهيرية سابقة، مثل بعض الحفلات الموسيقية، بما فيها حفلات الفنانة تايلور سويفت في العام الماضي.
يُشار إلى أن المباراة انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 5-1، ليُتوج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، معادلًا بذلك الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة، والمسجل باسم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
هذا الحدث اللافت يسلط الضوء مجددًا على مدى تأثير الرياضة والجماهير، ليس فقط على مجريات المباريات، بل على البيئة المحيطة بها أيضًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: توتنهام ليفربول الإنجليزي محمد صلاح هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادث دهس جماهير ليفربول.. وعدد الإصابات
أكدت السلطات البريطانية، أن حادث دهس جماهير ليفربول الذي وقع مساء أمس خلال احتفالات جماهيره الريدز بلقب الدوري الإنجليزي لا يعامل على أنه عمل إرهابي، وقالت إن سائق السيارة الذي تم اعتقاله مواطن بريطاني.
ووقع الحادث المروع حوالي الساعة السادسة مساءً الاثنين في شارع ووتر، حيث تجمع آلاف المشجعين المبتهجين للاحتفال بلقب ليفربول العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأفاد شهود عيان أن السيارة، التي وُصفت بأنها ناقلة ركاب رمادية اللون، كانت تُطلق بوقها وهي تشق طريقها عبر الحشد الكثيف قبل أن تتسارع فجأة وتنحرف وتصعد على الرصيف، وتصدم عددًا كبيرًا من الناس.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ونُقل 27 شخصًا، بينهم أربعة أطفال، إلى مستشفيات في جميع أنحاء المدينة. بينما عولج 20 شخصًا آخرين في مكان الحادث من إصابات طفيفة.
وأفادت تقارير صحفية بأن ثلاثة بالغين وطفلًا حوصروا تحت السيارة، واضطرت فرق الإطفاء إلى إنقاذهم. كما صدمت السيارة مسعفًا.
وقالت مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد: "أتقدم بأحر التعازي لجميع المصابين في الحادث المروع الذي وقع".
وأضافت: "كان يومًا سعيدًا في ليفربول، حيث اصطف مئات الآلاف من الناس في الشوارع للاحتفال بموكب نادي ليفربول لكرة القدم. للأسف، في الساعة السادسة مساءً، ومع اقتراب الموكب من نهايته، تلقينا بلاغات عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة في شارع ووتر".
وأكدت سيمز أن الحادث يُعامل كحادث فردي، وأن الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.
وصف شهود عيان المشهد بالفوضى، حيث تناثرت الأنقاض في شارع ووتر، الذي أغلقته الشرطة على الفور. ونُصبت خيمة زرقاء كبيرة للطب الشرعي في مكان الحادث، وظلت سيارات الإطفاء متوقفة في مكان قريب حتى وقت متأخر من المساء.
وصرح مصدر لصحيفة "ديلي ميل" أن السائق بدا وكأنه "تتبع" سيارة إسعاف في شارع ووتر، الذي كان مغلقًا أمام حركة المرور.
وقال المصدر: "يبدو أنه أصيب بالذعر عندما أدرك أنه كان بين الحشد وبدأ الناس يطرقون سيارته".
وأضاف: "بدلاً من العودة من حيث أتى، غضب وضرب بقدمه، إنه أمر مدمر للغاية".
واختتم: "نعتقد أن هذه حادثة فردية، ولا نبحث حاليًا عن أي شخص آخر. لا يتم التعامل مع الحادثة على أنها عمل إرهابي".