الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد المعلومات الزائفة والخطاب التحريضي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حذّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، من تصاعد المعلومات الزائفة والخطاب التحريضي، معتبرة أنهما يعمّقان الانقسامات في البلاد، ودعت الصحفيين الليبيين إلى الاضطلاع بدور فاعل في التصدي لهذه الظواهر.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها في فعالية مشتركة نظّمتها الهيئة العامة للصحافة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأشادت تيته بشجاعة الصحفيين الليبيين في أداء مهامهم في ظل ظروف صعبة، مشيرة إلى إطلاق مبادرات جديدة، بدعم من البعثة، تهدف إلى تعزيز المهنية الإعلامية والارتقاء بمستوى الخطاب الصحفي في البلاد.
وشهدت الفعالية حضور أكثر من عشرين صحفيًا يمثلون أبرز المؤسسات الإعلامية الليبية، حيث شاركوا في نقاش مفتوح حول تداعيات المعلومات المضللة والخطاب التحريضي على جهود توحيد الصف الوطني وتحقيق السلام المستدام.
يذكر أن الخطاب التحريضي في ليبيا تصاعد منذ 2011 عقب سقوط نظام القذافي، نتيجة للانقسام السياسي والصراع بين الحكومات المتنازعة، ولعبت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في نشر الكراهية والتحريض بين الأطراف السياسية والمناطق والقبائل، مما عمّق الانقسامات وزاد من حدة النزاع الأهلي. كما استُخدم الخطاب الديني والمناطقي والقبلي لتأجيج العنف، ما أعاق جهود المصالحة وأطاح باستقرار الدولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخطاب التحريضي بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه
إقرأ أيضاً:
وارسي تحذر البريطانيين من سرديات خطيرة تذكي الإسلاموفوبيا
حذرت البارونة والوزيرة البريطانية السابقة المسلمة سعيدة وارسي مما سمتها "سرديات خطيرة" يغذيها أصحاب السلطة وتؤدي إلى تصاعد الإسلاموفوبيا في بريطانيا.
واعتبرت وارسي في حوار مع صحيفة إندبندنت البريطانية خلال حضورها في مهرجان هاي للأدب والفنون أن معاملة المسلمين في بريطانيا تشبه المعاملة التي تلقاها اليهود في أوروبا خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يدعو للاعتراف بالمظالم التاريخية المرتكبة في أفريقياlist 2 of 2نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعامend of listوقالت الوزيرة السابقة إن قلبها محطم تجاه الطريقة التي يصوَّر بها المسلمون بشكل متزايد في الخطاب العام، مضيفة "لا يهم كم مرة تخدم وطنك وكم مرة تفعل ما هو مطلوب منك من أجل هذا البلد، لا يزال لا يمكن الوثوق بك".
وأكدت وارسي -وهي عضوة في مجلس اللوردات ومن أصول باكستانية- أنها ناقشت مع زوجها بشأن ما إذا كان من الواجب عليهما البدء في إعداد خطط للخروج من بريطانيا.
وقالت "سألته: هل يجب أن نفعل كما يفعل الجميع من حولنا الآن، وهو إعداد خطط بديلة ومسارات للخروج؟".
وأشارت وارسي إلى أن الخطاب السلبي عن المسلمين لا ينبع من عامة الناس، بل يحركه الساسة ووسائل الإعلام، معتبرة أن الخبر الجيد هو أن "هذا ليس من القاعدة الشعبية وليس الناس العاديون".
وأوضحت أن "من يقول ذلك الأشخاص في مواقع السلطة ومن يملكون المنصات الكبرى، والذين يكررون القول إن المسلمين لا يمكن الوثوق بهم لأنهم جميعا خطيرون وعنيفون، والرجال منهم متحرشون جنسيا، والنساء خاضعات تقليديا".
إعلانوحذرت وارسي من أن الصور النمطية عن المسلمين والتي تكرر مرارا "هي ما يفسد الخطاب العام ويجعل المجتمع ينظر إلى المسلمين بأبشع صورة ممكنة"، ودعت إلى التضامن الشعبي، وطالبت البريطانيين برفض خطابات "الانقسام".