بدعم دولي.. انطلاق الورشة الوطنية لمراجعة برنامج التطعيم في طرابلس
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس ورشة عمل وطنية تستهدف مراجعة وتطوير البرنامج الموسع للتطعيم (EPI) في ليبيا، بمشاركة عدد من الجهات الصحية الوطنية والدولية.
تنظم الورشة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، كل من منظمة الصحة العالمية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ووزارة الصحة الليبية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
تهدف الورشة إلى تدريب الفرق الصحية الليبية على تكييف أدوات مراجعة البرنامج بما يتماشى مع السياق المحلي، بالإضافة إلى تنفيذ مراجعات مكتبية وميدانية فعّالة، وتطبيق تدريبات عملية لتقييم خدمات التطعيم ميدانياً.
تُعد هذه الورشة جزءًا من عملية مراجعة شاملة للبرنامج الموسع للتطعيم، والتي ستستمر على مدى أسبوعين وتشمل مختلف أنحاء البلاد، في خطوة تُعد من أبرز الجهود المبذولة لتعزيز منظومة الصحة العامة في ليبيا.
وأكد المنظمون أن هذه المبادرة لا تقتصر على التدريب فحسب، بل تسعى إلى تحسين كفاءة النظام الصحي، وضمان حصول جميع الأطفال في ليبيا على اللقاحات الأساسية، للوقاية من الأمراض التي يمكن تفاديها.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، مشيدين بالجهود التي تبذلها الكوادر الصحية في سبيل حماية الأطفال وتعزيز الصحة المجتمعية في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأمراض منظمة الصحة العالمية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.
وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.
وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.
هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.
وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.
وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.