لو مدمن صور الفلاتر .. اعرف كيف تسترد ثقتك في نفسك وتعالج الأضرار النفسية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في السنوات الماضية زاد استخدام فلاتر الصور بين عدد كبير من الشباب والفتيات وحتى بعض الرجال والنساء الأكبر سنا.
وحذر العلماء من ادمان استخدام فلاتر الصور لأنه يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية خطيرة، مثل اضطراب تشوه الجسم.
ووفقا لما جاء في موقع psychologytoday نكشف لكم كيفية استخدام فلاتر الصور بشكل مثالي دون أضرار .
استخدم صورك الشخصية بوعي
راقب الوقت الذي تقضيه في تصفية المنشورات ونشرها، وكيف يؤثر ذلك عليك وراقب حالتك المزاجية أثناء وبعد عملية التحرير والنشر.
بعد نشر صورتك الذاتية، انتبه إن كنت ترغب في متابعة ردود الفعل ومقارنتها بالآخرين.
واسأل نفسك .. هل يُحسّن النشر ومقارنات مواقع التواصل الاجتماعي صحتك النفسية أم يُقلل منه؟ فقد تساعدك الإجابات على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بوعي، بما يحافظ على ثقتك بنفسك وصورة جسمك الإيجابية، بل ويُحسّنها.
فكر في الرسائل التي ترسلها لنفسكتذكّر أنك في كل مرة تُجري فيها فلترًا لصورة سيلفي، تُخبر نفسك، بوعيٍ ما، أنك لا تبدو جيدًا بما يكفي و قد تتساءل عن مدى رضاك عن الإعجابات والتعليقات إذا لم تكن الصورة التي تُمثلها تُعبّر عنك حقًا.
إذا اختلفَت صورتنا على الإنترنت كثيرًا عن مظهرنا الحقيقي، فقد نخشى مقابلة الناس وجهًا لوجه وقد يُفاقم استخدام فلاتر التجميل القلق الاجتماعي ويُساهم في الشعور بالعزلة الاجتماعية .
فكر في الأنشطة الاجتماعية البديلةإذا قضيت وقتًا أقل في التحرير والنشر، فسيكون لديك نظريًا وقت أطول للأنشطة الخارجية، والتفاعلات المباشرة، أو القيام بشيء إبداعي وفكّر فيما إذا كان التصفية والنشر وسيلة للهروب من مشاكل الحياة الواقعية أو توقعاتها.
إن إدارة صورتك على الإنترنت قد تمنحك شعورًا زائفًا بالأمان والتحكم، وهو ما لا نملكه في التواصل المباشر ومع ذلك، تُعدّ هذه العلاقات المباشرة من أكثر تجارب الحياة التي لا تُنسى وأكثرها إثراءً عاطفيًا و تُظهر الأبحاث أن الصداقات الواقعية تزيد من السعادة والرفاهية أكثر بكثير من العلاقات عبر الإنترنت.
تقبل ذاتك الحقيقيةتذكر أن ما نعتبره عيوبًا هو جزء مما يجعلنا مثيرين للاهتمام، وصادقين، وذوي صلة بالآخرين ويمكنك ممارسة التعاطف مع الذات بقبول ذاتك وتقديرها بكل صفاتها.
جرب تأمل المرآة لبناء علاقة داعمة وحنونة مع نفسك بالنظر إلى صورتك الحقيقية لمدة 10 دقائق يوميًا، ستشعر براحة أكبر مع نفسك كما أنت، وستتمكن من رؤية ذاتك الحقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام فلاتر فلتر ا
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
استردت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون والتنسيق مع سلطات جمهورية بنغلادش، وسفارة الإمارات في العاصمة دكا، حقيبة مجوهرات تتضمن خواتم وسلاسل تحتوي قطع ألماس، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و100 ألف درهم تعود إلى تاجرٍ مُقيم في الدولة.
وثمنت شرطة دبي جهود وزارة الخارجية الإماراتية والسفير عبد الله الحمودي، سفير دولة الإمارات في بنغلادش وفريق عمله، لتعاونهم في تسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الحقيبة، وتسليمها إلى مالكها في الدولة، الأمر الذي حظي بإشادة منه وتقدير وثناء كبيرين للجهود المبذولة في استعادة الحقيبة ومحتوياتها غالية الثمن.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت شرطة دبي أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن التاجر المقيم في الدولة، قرر السفر إلى إحدى الدول الخليجية للمشاركة في معرض للذهب والمجوهرات والألماس، واصطحب معه 4 حقائب تحتوي على قطع من الألماس، وعندما وصوله إلى وجهته تفاجأ أن إحدى الحقائب لا تعود له.
وبينت شرطة دبي أن التاجر عاد إلى الدولة مُسرعاً في نفس اليوم، وقدم بلاغاً إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث المباحث الجنائية لأجراء عملية البحث والتحري، وتبين أحد المسافرين من الجنسية البنغالية، أخذ حقيبة التاجر أثناء إنهاء إجراءات التفتيش، عن طريق الخطأ ظناً منه أنها حقيبته للتشابه الكبير بينهما وسافر إلى موطنه، فيما أخذ التاجر حقيبة الرجل المُشابهة وسافر.
وبينت شرطة دبي أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية والإدارية ومن خلال التواصل مع سفارة الدولة في العاصمة دكا ومع السلطات في جمهورية بنغلادش وتمت إعادة الحقيبة إلى مالكها.
إشادة بالتعاون
وأشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع سلطات جمهورية بنغلادش، مؤكده التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الشرطي مع مختلف جهات إنفاذ القانون، بما يساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها والعمل على إسعاد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
بدوره، تقدم التاجر بجزيل الشكر والامتنان لشرطة دبي على إعادة الحقيبة، قائلاً "لا أعلم ما هي الكلمات المناسبة التي يمكنني أن أعبر فيها عن الشكر الذي تستحقونه على هذا الاهتمام الرائع والحرص على إسعاد الناس".