سموتريتش يكشف خطة سليماني للهجوم على تل أبيب.. دعا لاحتلال غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الضوء على تصريحات وزير المالية بحكومة الاحتلال سموتريتش، والتي كشف خلالها عن خطة قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، للهجوم على تل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش بقوله خلال حوار بمدرسة "بيت إيل" الدينية، أن "خطة سليماني للاحتلال التقليدي لإسرائيل لم تشمل قوات الكوماندوز التابعة لحزب الله فحسب، بل شملت أيضا 35 ألف مقاتل من المليشيات الشيعية، كان من المفترض أن يتدفقوا إلى إسرائيل من سوريا عبر الأردن".
وقال سموتريتش إنّ "قوات النخبة والرضوان التابعين لحزب الله اللبناني كانوا سيلتقون في تل أبيب، وفق خطة سليماني لغزو إسرائيل".
وبشأن الحرب في قطاع غزة، شدد الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال على ضرورة "إدارة الجهد المدني في القطاع بطريقة لا تقع في أيدي حماس"، مضيفا أنه "يجب أن يكون ذلك العنصر الأكثر أهمية لهزيمة حماس والانتصار في الحرب".
وتابع قائلا: "ليس لدي أي شكوى ضد رئيس الأركان، ولكن انتقادي موجه إلى رئيس الوزراء الذي لا يفرض تطبيق سياسة المستوى السياسي على الجيش الإسرائيلي"، معتبرا أن "رئيس الحكومة هو المسؤول في نهاية المطاف".
ودعا إلى البدء في حملة عسكرية لهزيمة "حماس"، واحتلال قطاع غزة وإنشاء حكومة عسكرية مؤقتة، حتى يتم العثور على حكومة بديلة، إلى جانب إعادة الأسرى الإسرائيليين وإطلاق خطة ترامب بشأن التهجير.
وختم قائلا: "إذا لم تتم هذه المسائل فلن يكون لهذه الحكومة الحق في الوجود".
وأفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بعزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إرسال أوامر استدعاء إلى الآلاف من قوات الاحتياط، وذلك على وقع تقارير بشأن قرار الاحتلال توسيع العدوان على قطاع غزة.
والجمعة، نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر رسمية أن نتنياهو قرر توسيع الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط.
وأوضحت أن القرار اتخذ بعد مباحثات أمنية شارك فيها رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير ووزير الحرب يسرائيل كاتس، لافتة إلى أنه من المقرر عرضه على المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" الأحد للتصديق عليه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سموتريتش سليماني غزة غزة حزب الله الاحتلال سليماني سموتريتش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.