عودة الحركة لطريق «السخنة ـ الزعفرانة» بعد تراجع مياه سيل جبل الجلالة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
عادت الحركة المرورية على طريق " السخنة_ الزعفرانة" في الاتجاهين، بعد تراجع مياه السيل المنحدرة من جبل الجلالة، ورفع الروبة بشكل جزئي بما يسمح بعبور المركبات علي الطريق بأمان.
وكانت منطقة السخنة جنوب السويس، قد شهدت أمطار غزيرة، مساء أمس السبت، أعقبها تصريف مياه الأمطار من مخارير جبل الجلالة، إلى القرى والمنشآت السياحية في المنطقة المواجهة للجبل قبل ملفات السخنة.
وتدفقت منتصف الليل مياه السيل من جبل الجلالة البحرية إلى المنطقة المحصورة بين منتجع موفنبيك وواحة مينا، حيث لا يفصل بين القرى والجبل إلا مسافة الطريق الساحلي الفردي، وحملت مياه السيل الروبة والحجارة لتعبر الطريق منحدرة إلى البحر، بشكل استحال معه توافر الأمان في عبور السيارات.
وأغلقت إدارة مرور السويس الطريق من عند كمين سوميد للقادمين من السويس، وكمين الزعفرانة للقادمين من البحر الأحمر والغردقة، وذلك كإجراء احترازي تجنبا لوقوع حوادث وحرصا على حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وقال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين بالسويس والمنتشرة بمنطقة السخنة، إن معدات ولوادر إدارة الأزمات رفعت الروبة والحجارة من الطريق بعد تراجع مياه السيل، لتيسير الحركة المرورية امام المركبات دون عوائق.
ورفعت محافظة السويس درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية وسقوط الأمطار، حيث جرى الدفع بالمعدات وسيارات الكسح واللوادر لمنطقة السخنة لرفع أثار السيل وسحب تجمعات المياه من المناطق المنخفضة بالطريق، والتنسيق مع قسم الإنقاذ البري حيث تواجد فريق من رجال الحماية المدنية على أهبة الاستعداد للتدخل حال تعثر عبور أي مركبة، فضلا عن تواجد أطقم الإسعاف لتقديم التأمين الطبي حال حدوث أية طوارئ بموقع السيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس جبل الجلالة میاه السیل
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.