حجب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمستحضرات وأجهزة طبية دون ترخيص
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
بناءً على بلاغات هيئة الدواء المصرية، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، بعد توصية لجنة الشكاوى، برئاسة الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس، حجب عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لقيامها بالترويج لبعض المستحضرات والأجهزة الطبية دون الحصول على ترخيص من الهيئة وبما يعرض صحة المواطنين للخطر، وبمخاطبة المرفق القومي لتنظيم الاتصالات(NTRA) تم تنفيذ القرار.
وتلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عددًا من التظلمات من هذه الصفحات المحجوبة، مبدية استعدادها لتوفيق أوضاعها مع هيئة الدواء المصرية وعدم تكرار المخالفات التي كانت سببًا في صدور قرار الحجب، ومن المقرر أن تحدد لجنة التظلمات موعدًا لنظر تلك التظلمات تمهيدًا لعرض توصياتها في هذا الشأن على المجلسمن جانبها أبدت هيئة الدواء المصرية استحسانها لقرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي من شأنها إحكام الرقابة على سوق الدواء، وبما يحقق صالح المواطنين ويحافظ على الصحة العامة، وأكدت الهيئة ترحيبها بتصحيح مسار الصفحات المخالفة.
وجدير بالذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أصدر قراره رقم 9 لسنة 2025 بعد مراجعة هيئة الدواء المصرية، بشأن تنظيم الاعلان عن المستحضرات الطبية وحدد خلاله الشروط الواجب توافرها في هذا النوع من الإعلانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم الاتصالات مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي توفيق أوضاع مواقع التواصل جدير بالذكر سوق الدواء لجنة التظلمات الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبدالعزيز عصام الأمير تصحيح مسار التواصل الاجتماع واقع التواصل الاجتماعي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام صالح المواطن القومى لتنظيم الاتصالات هيئة الدواء المصري المستحضرات الطبية هيئة الدواء المصرية الشروط الواجب توافرها الحصول على ترخيص الدواء المصرية المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
من صفحات الوفد.. انطلقت شرارة إصلاح الإعلام
باسم الوفديين وباسم كل مصري يؤمن بأن الكلمة الصادقة أساس بناء الوطن، نتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على استجابته لما نشرته جريدة الوفد في مقالها «الشعب يريد إعلاماً يُشبهه». هذه الاستجابة التي تجلت في قراراته بحل مشكلات العاملين في ماسبيرو والموافقة على صرف البدل النقدي للصحفيين، لم تكن مجرد خطوات إدارية، بل رسالة واضحة بأن الدولة تضع الإعلام في قلب مشروعها الوطني للجمهورية الجديدة
لقد أكد الرئيس في لقائه الأخير برموز المنظومة الإعلامية أن إعادة هيكلة الإعلام لم تعد اختيارا، بل ضرورة مُلحة تفرضها التحولات السريعة في المشهدين المحلي والعالمي ، الهيكلة هنا لا تعني فقط تحديث البنية التكنولوجية أو تحسين الأوضاع المادية للعاملين، وإنما تتجاوز ذلك إلى إصلاح مضمون الرسالة الإعلامية، بحيث تكون مرآة حقيقية لنبض الشارع، ومنصة لعرض كافة الآراء بما فيها المعارضة البناءة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وشدد الرئيس على أن الرأي الآخر ليس تهديداً للدولة بل هو ضمانة لسلامة القرار، وأن الإعلام القوي هو الذي يتيح مساحات للنقاش الهادئ والحوار الرشيد، دون إقصاء أو تهميش، في هذا الإطار جاءت دعوته الصريحة للاستعانة بالخبرات المهنية التي غابت أو أُبعدت عن المشهد خلال السنوات الماضية، باعتبارها رصيداً معرفياً وخبرة تراكمية قادرة على إحداث الفارق
ماسبيرو الذي ظل لعقود طويلة صوت مصر الرسمي وذاكرتها الحية يمثل نموذجا حيا للتحديات التي تواجه الإعلام القومي، إعادة إحيائه تتطلب فك الجمود عن الخطاب الإعلامي وتطوير أساليب العمل بما يواكب متطلبات العصر، مع تمكين جيل جديد من المبدعين إلى جانب الكفاءات المخضرمة حتى يتشكل مزيج من الخبرة والحيوية التي تليق بمكانة هذا الصرح
وفي المقابل فإن الإعلام الخاص مطالب بمراجعة أولوياته، والتوازن بين السبق الصحفي والمصداقية، بين جذب المشاهدين والحفاظ على القيم المهنية ،فالسبق بلا دقة يخلق فوضى، والإثارة بلا حقائق تصنع وهماً لا وعياً ، أما الإعلام الرقمي فقد بات الساحة الحقيقية لمعركة الوعي ، وهنا شدد الرئيس على ضرورة استثمار هذه المنصات بدلاً من الاكتفاء برد الفعل، عبر إنتاج محتوى رقمي مؤثر، قادر على مخاطبة الشباب بلغتهم، وتقديم الحقائق بأسلوب عصري يجذب الانتباه ويعزز الثقة
إن ما طرحه الرئيس السيسي هو خريطة طريق شاملة لإعلام وطني حر ومسؤول، يقوم على التعددية واحترام الرأي الآخر، ويعيد الاعتبار للمهنية التي طالما كانت عنوان الصحافة المصرية ، الكرة الآن في ملعب الإعلاميين"الكرة الآن في ملعب الإعلاميين، فإما أن يستغلوا هذه الفرصة لإعادة بناء المشهد الإعلامي وإحياء دوره الحيوي، أو أن يتجاهلوها فيظل الإعلام بعيدًا عن دوره الذي خُلق له.