علماء يطورون ضمادة لاصقة ذكية لتسهيل توصيل الدواء لأعضاء الجسم
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
طور باحثون صينيون “ضمادات لاصقة” ذكية للأعضاء من المرجح أن تجعل توصيل الدواء أكثر دقة وفعالية.
وقام الفريق البحثي المشترك من جامعتي “بيهانغ” وبكين ومؤسسات أخرى، بدمج إلكترونيات مرنة وتكنولوجيات المعالجة النانوية الدقيقة لإنشاء لاصقة فائقة الرقة، بسمك ورقة مطبوعة عادية يمكن تثبيتها مباشرة على سطح العضو، مما يمكن هيكل اللاصقة الفريد من تزويدها بالطاقة لاسلكيا، حيث يمكنها ثقب أغشية الخلايا بأمان عند جهد منخفض يمكنها من توصيل جزيئات الدواء إلى الموقع المستهدف بسرعة ودقة من خلال قوة المجال الكهربائي العالي المتكون داخل المسام النانوي.
وقال الأستاذ في كلية الهندسة البيولوجية والطبية بجامعة “بيهانغ”، تشانغ لينغ تشيان “إن ذلك أشبه بإنشاء طريق سريع لتوصيل الدواء”، مضيفا أنه “تم تطبيق هذه الدراسة بالفعل في مجال التجميل الطبي وإصلاح إصابات الجلد، وهي تبشر بآفاق واعدة لتوفير علاجات مستقبلية لقضايا صحية رئيسية مثل السرطان والصدمات”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة في هذه الحالة
ذكرت وسائل اعلام امريكية نقلا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة بمجرد كلمة مني إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، شدد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، على جاهزية الحكومة فى خططها لإعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار المداولات مع الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة والبيئة المعقدة، والتصميم بقيادة الرئيس محمود عباس على تحمل المسؤوليات تجاه أهلنا في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال ورشة عمل اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،: سنخرج من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، واعتراف 159 دولة بنا حتى الآن، هو خير دليل على الانجاز على هذا الطريق، فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول هو الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل.
ونقل رئيس الوزراء الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والشكر على ما يقدم لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف المصيرية، موجها كلمته لأبناء الشعب الفلسطيني أنه قُدّر لنا أن نكون في هذا الموقف الصعب مرّات ومرّات، لكن شعبنا القوي المثابر أثبت في كل مرة أنه قادر على التغلب عليها.