الموز ليس فاكهة مناسبة لعصائر "سموثي"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا إلى أن مزج مكونات معينة في عصائر الفاكهة قد يؤثر على استفادة الجسم الغذائية منها، وأن الموز قد لا يكون فاكهة مناسبة لـ "سموثي".
إضافة موزة واحدة إلى المزيج أدى إلى انخفاض مستوى الفلافانول في العصير
وأجرى الباحثون تجربة تم فيها مزج توليفات مختلفة من عصائر الفاكهة، للتأكد من تأثير الموز الذي يحتوي على إنزيم يحوّل لونه إلى البني بسرعة بعد تقطيعه.
ووفق "ساينس دايلي"، فحص الباحثون العصير وبول المشاركين، وتبين أن إضافة موزة واحدة إلى المزيج أدى إلى انخفاض مستوى الفلافانول في العصير، ومستويات الفلافانول التي يمتصها الجسم.
والفلافانول هي مجموعة من المركبات النشطة بيولوجياً المفيدة للقلب والدماغ، وتوجد بشكل طبيعي في: التفاح، والكمثرى، والتوت الأزرق، والتوت الأسود، والعنب، والكاكاو.
وقال الباحث الرئيسي خافيير أوتافياني: "لقد سعينا إلى أن نفهم، على المستوى العملي للغاية، كيف يمكن للطعام الشائع وإعداد الطعام مثل عصير الموز أن يؤثر على توافر الفلافانول الذي يمكن امتصاصه بعد تناوله".
وأظهرت التجربة أن من شربوا مزيجاً من أنواع التوت من دون موز حصلوا على نسبة أعلى من الفلافانول المضاد للأكسدة.
وقالت الدراسة الجديدة إن الموز فاكهة رائعة، ومفيدة عند أكلها أو شربها كعصير، لكن قد لا يناسب خلطها مع توليفات الفاكهة الغنية بالفلافانول.
وكانت أكاديمية التغذية وعلم التغذية قد أصدرت العام الماضي توصية تنصح فيها باستهلاك 400 إلى 600 ملليغرام من الفلافانول يومياً لصحة القلب والتمثيل الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
12 نوعا من الفاكهة قليلة السكر ينصح بتناولها
رغم أن السكر يُستهلك يوميًا من دون وعي بمخاطره، إلا أن الإفراط في تناوله، خاصة السكر المضاف، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
الفواكه منخفضة السكر بديل صحي يحد من خطر السكري وأمراض القلبوفي ظل التحذيرات المتكررة من أضرار "المادة البيضاء"، أظهرت دراسة حديثة أهمية استهلاك الفواكه الكاملة قليلة السكر كخيار صحي وآمن.
وتناول الفواكه الطبيعية منخفضة السكر يُسهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري، مقارنةً بالأطعمة المصنعة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة.
وأشارت أخصائية التغذية إريكا باريرا، إلى أن مرضى السكري بحاجة إلى الانتباه لمحتوى السكر الطبيعي في طعامهم، وضبط الكميات اليومية بما يتناسب مع احتياجاتهم من الكربوهيدرات، بناءً على توصيات الطبيب أو أخصائي التغذية.
وصنّفت الدراسة الفواكه الأقل احتواءً على السكر من الأدنى إلى الأعلى، وفقا لما نشر في موقع EatingWell، وهم كالتالي:
ـ الليمون الحامض:
يتصدر القائمة بسكر لا يتعدى 2 غرام للثمرة، إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C.
ـ الأفوكادو:
ويحتوي على نحو غرام واحد من السكر فقط، وهو غني بالألياف والدهون الصحية.
ـ توت العليق:
كوب واحد يحتوي على 5 جرامات فقط من السكر الطبيعي، ويُعد منخفض السعرات الحرارية.
ـ الكيوي:
غني بالكاروتينات وفيتامين C، وتحتوي الثمرة الصغيرة على حوالي غرامين من الألياف.
ـ التوت الأسود:
يحتوي على سكر أكثر قليلاً من توت العليق، لكنه لا يزال خيارًا منخفض السكر وغني بالألياف.
ـ الفراولة:
كوب واحد يحتوي على 7 غرامات من السكر، وتتميز بغناها بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم.
ـ البطيخ:
ويحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر لكل كوب، ويتميز بنسبة ماء مرتفعة تجعله خيارًا مرطبًا في الصيف.
ـ الجريب فروت:
نصف الثمرة يحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر، ويُعد من الفواكه الحمضية المفيدة.
ـ البابايا:
كوب واحد يحتوي على 11 غرامًا من السكر، ويُعد مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك.
ـ الشمام:
يحتوي على 13 غرامًا من السكر في كل كوب، ونسبة عالية من الماء تُساعد على الترطيب.
ـ البرتقال:
على عكس العصير، تحتوي البرتقالة الكاملة على 12 غرامًا من السكر، و3 غرامات من الألياف.
ـ الخوخ:
كل ثمرة تحتوي على أقل من 13 غرامًا من السكر، إلى جانب الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامينات A وC.
تحذيرات من الإفراط في السكروتؤكد الدراسة أن استهلاك السكر اليومي لدى كثير من الأشخاص يتجاوز الحد الموصى به، حيث تستهلك النساء ما يعادل ثلاثة أضعاف الحد الأقصى البالغ 25 غرامًا يوميًا (6 ملاعق صغيرة)، بينما يستهلك الرجال ضعف الكمية الموصى بها وهي 36 غرامًا (9 ملاعق صغيرة)، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات متكررة من الأطباء وخبراء التغذية بشأن التأثيرات السلبية للسكر المضاف على الصحة العامة، وضرورة تقليل استهلاكه والاعتماد على مصادر طبيعية أكثر أمانًا، كالفواكه الكاملة.