الأمير تركي بن فيصل يؤكد أهمية الدور الحيوي لدول الخليج العربي في دعم السلام والاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكد صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أهمية الدور الحيوي لدول مجلس التعاون الخليجي في دعم السلام والاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه منطقة الخليج والشرق الأوسط في ظل الاضطرابات العالمية المتزايدة.
جاء ذلك في كلمة لسموه خلال مشاركته بمؤتمر الخليج العربي الذي نظمته رابطة طلاب الخليج العربي في مقر جامعة هارفارد الأمريكية، وأشاد بتلك المبادرة لتقديم صورة مشرقة عن ثقافة وحضارة وتطلعات شعوب الخليج إلى المجتمع الأكاديمي الأمريكي.
وأبرز دور الجيل الجديد من الشباب الخليجي المتعلم في الجامعات العالمية، مؤكدًا أن أوطانهم تعوّل عليهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
اقرأ أيضاًالمملكةالبيئة” ترصد هطول أمطار في 7 مناطق والباحة تسجّل أعلى كمية بـ90.6 ملم في بيضان ببني حسن
وأشار الأمير تركي بن فيصل إلى أن منطقة الخليج شهدت تحديات كبرى على مدار عقود، بفعل موقعها الإستراتيجي وثرواتها الطبيعية الغنية، لافتًا النظر إلى أن دول الخليج، تمكنت من خلال الحكمة والدبلوماسية والتحالفات الدولية وتماسكها الداخلي، من الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد قدرة دول الخليج على تجاوز جميع التحديات؛ بفضل رؤاها الإصلاحية ومشاريعها التنموية الكبرى، وفي مقدمتها رؤية المملكة 2030، مبينًا أن سرّ نجاح دول مجلس التعاون يكمن في استقرار نظمها السياسية وسلاسة انتقال السلطة، وهو ما أتاح لها التفرغ لتنمية مجتمعاتها وتحقيق الرفاهية لشعوبها.
واختتم كلمته بتأكيد التزامِ المملكة بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البديوي: الجهود المخلصة لوزارات العدل لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك جعلها تتبوأ مكانة رفيعة ومراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الجهود المخلصة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك للارتقاء بالمنظومة العدلية جعلها تتبوأ مكانة رفيعة ومراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 35 لأصحاب المعالي والسعادة وزراء العدل بمجلس التعاون، اليوم بدولة الكويت، برئاسة معالي المستشار ناصر يوسف السميط، وزير العدل بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية-، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء العدل بدول المجلس.
وفي بداية كلمة رفع معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان، لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، على ما تبذله حكومة دولة الكويت من جهود صادقة ومخلصة في إدارة وإنجاح الاجتماعات الخليجية المشتركة خلال ترؤسها لهذه الدورة، متمنيًا لدولة الكويت دوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وقال معاليه: “إن هذه الاجتماعات الأخوية المباركة التي تجمعنا دومًا على المحبة والإخاء والعمل الصالح، ماهي إلا انعكاس لحرصكم الكبير واهتمامكم القيّم وسعيكم الجاد، لتحقيق تطلعات شعوب دول المجلس لمزيد من الإنجازات في المجال العدلي، وفق الرؤى الحكيمة لقادتنا -حفظهم الله ورعاهم-“.
كما ذكر معاليه أن الجهود الكبيرة والملموسة التي تبذلها دول مجلس التعاون في تعزيز التكامل العدلي بمختلف مساراته والحرص الصادق على ترسيخ دعائم العدل وسيادة القانون، من خلال ما تضطلعون به من مبادرات تطويرية رائدة للارتقاء بأداء وزارات العدل، وما تبذلونه من تنسيق فعال وتكامل بناء بين أنشطتها، بما يسهم في تحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون، ويواكب تطلعات قياداته وشعوبه نحو مستقبل أكثر ازدهارًا ورسوخًا في مؤسسات العدالة بدول المجلس.
وفي ختام كلمته، أعرب معالي الأمين العام عن الشكر والمباركة للجهود المبذولة من أصحاب المعالي والسعادة الوكلاء، ولأعضاء لجنة مسؤولي إدارات التعاون الدولي والعلاقات الدولية بوزارات العدل في الدول الأعضاء، على ما بذلوه من جهد وعمل دؤوب في سبيل إنجاز المهام المناطة بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال العدلي.