فتح باب التسجيل للدفعة الثامنة من برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة”
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عن فتح باب التسجيل للدفعة الثامنة من برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة”، الهادف إلى إعداد قيادات إماراتية قادرة على إدارة المشاريع الإستراتيجية والتحولية، ومواكبة التغيرات العالمية المتسارعة في مختلف القطاعات الحيوية.
ويستمر التسجيل في البرنامج حتى 26 مايو 2025 عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.mbrcld.ae، وتمتد رحلة البرنامج التدريبية على مدار 9 أشهر، و7 مساقات قيادية متخصصة، و6 مشاريع تحولية، يكتسب خلالها المنتسبون تدريباً عملياً مباشراً بالتعاون مع نخبة من الجامعات والمراكز العالمية الرائدة.
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” يجسد رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في بناء جيل قيادي طموح ومبدع، مزود بأدوات المستقبل، وقادر على استباق المتغيرات، وتحويل التحديات إلى فرص، دعماً لمساعي دولة الإمارات ودبي في تصدر المؤشرات العالمية في مختلف المجالات الحيوية.
وأكد معالي القرقاوي أن البرنامج في دفعته الثامنة جرى تصميمه وفق رؤية متجددة بالتعاون مع نخبة من الجامعات والمراكز العالمية الرائدة، موضحاً أن المسارات التدريبية الجديدة تجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، وتركز على الاتجاهات القيادية المستقبلية، من خلال نهج متكامل لإعداد وتأهيل قيادات وطنية شابة قادرة على مواكبة مسيرة التنمية بمهارات قيادية تلبي متطلبات بناء مستقبل الدولة.
ودعا معاليه الكفاءات الوطنية إلى الاستفادة من الفرص النوعية التي يوفرها برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة”، والانخراط في صناعة مستقبل دولة الإمارات، عبر تطوير حلول مبتكرة للتحديات القادمة، وترسيخ نهج القيادة الاستباقية التي تمثل جوهر رؤية محمد بن راشد للمستقبل ودبي.
ويستقطب البرنامج نخبة من الكفاءات الوطنية العاملة في القطاعين الحكومي والخاص، ويعمل على تطوير 8 قدرات قيادية رئيسية، تشمل الاستشراف الإستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والالتزام، وخلق القيمة، والتنوع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة وشغف المعرفة وهي القدرات التي تشكل العمود الفقري لمنظومة محمد بن راشد للقيادة، والتي تقوم على استشراف المستقبل وصناعة التغيير الإيجابي.
ويتضمن البرنامج رحلتين دوليتين للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في علوم القيادة، تتيح للمنتسبين فرصة التعلم المباشر من تجارب قيادات عالمية، والانفتاح على أفضل الممارسات الدولية، بما يسهم في توسيع آفاقهم المهنية والقيادية. كما يتيح البرنامج للمنتسبين فرصة تطوير مشاريع تحولية عملية تخدم خطط دولة الإمارات ودبي، مع تقديم هذه المشاريع إلى قيادات عليا لمناقشتها وتقييمها.
وتشمل تجربة البرنامج جلسات حصرية مع كبار القادة وصناع القرار، بهدف الاستفادة من تجاربهم العملية، واكتساب معارف وخبرات تسهم في تعزيز القدرات القيادية للمشاركين، وتمكينهم من صياغة حلول عملية للتحديات المستقبلية.
ويحظى كل منتسب بمرافقة موجه تنفيذي ذي خبرة واسعة، يقدم له الدعم والإرشاد المستمر لتطوير مهاراته القيادية، ويعمل معه على وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق أهدافه المهنية والشخصية، مع تعزيز الثقة بقدراته وصقل مهاراته في إدارة الفرق والمشاريع الكبرى.
ويشكل برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” منصة رائدة لصناعة قيادات وطنية شابة تتمتع بالكفاءة والمرونة والقدرة على الابتكار، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وترسيخ مكانة دولة الإمارات كإحدى الدول الرائدة عالمياً في إعداد وتأهيل القيادات المستقبلية.
ويواصل مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، رسالته في تطوير منظومة متكاملة لصناعة القادة، عبر تقديم برامج نوعية تسهم في بناء شخصيات قيادية قادرة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية، والتعامل مع التحولات المتسارعة بمرونة وابتكار، لتحقيق تطلعات الدولة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وريادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.