إسرائيل تعترف بخوفها من “بيرقدار”: أسطول المُسيّرات التركية يُحاصر المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أثار التقدّم المتسارع الذي حققته تركيا في مجال صناعة الطائرات المُسيّرة قلقًا واسعًا لدى الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، وسط تحذيرات من تهديدات تجارية وجيوسياسية باتت تُحاصر تل أبيب.
وفي تقرير موسع نشرته صحيفة Jerusalem Post تحت عنوان “الطائرات المسيرة التركية المتقدمة في لبنان وسوريا”، اعترفت الصحيفة بأن الطائرات التركية المُسيّرة أصبحت منافسًا مباشرًا للطائرات الإسرائيلية، بفضل ميزتها في السعر والمرونة التشغيلية، إلى جانب قدرتها على تحقيق نتائج حاسمة في الميدان.
تركيا لم تعد مجرد منتج بل صانعة قواعد اللعبة
الدكتور هاي إيتان كوهين ياناروچاك، الباحث البارز في مركز ديان بجامعة تل أبيب، اعتبر أن التفوق التركي في مجال الطائرات المسيرة لا يقتصر على البعد التكنولوجي فقط، بل يحمل في طياته أبعادًا جيوسياسية عميقة. وقال:
“تركيا أصبحت من بين أكثر الدول تقدمًا في هذا المجال، وهي تفرض معادلات جديدة لا تخص إسرائيل فقط، بل تمتد لتطال العديد من دول المنطقة.”
وأشار التقرير إلى تصريح سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه إن “تركيا من بين الدول الثلاث الأولى عالميًا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة”، وهو ما يعكس حجم القفزة النوعية في القدرات العسكرية التركية.
تهديد مزدوج: تجاري وجيوسياسي
بحسب ياناروچاك، فإن تفوق تركيا في هذا القطاع يمثل “تهديدًا مزدوجًا” لإسرائيل، موضحًا أن الخطر الأول تجاري، حيث قال:
“تركيا قد تعيق صادرات إسرائيل؛ فهي أرخص، أكثر مرونة، ولديها رغبة أكبر في التصدير.”
أما التهديد الثاني، فهو جيوسياسي، ويتمثل في توسّع النفوذ التركي ليطال مناطق حساسة قريبة من إسرائيل، حيث أضاف:
اقرأ أيضا“هذا المستوى ليس مفاجئًا!”.. توقعات مفاجئة من…
الإثنين 05 مايو 2025“التكنولوجيا التركية باتت تطرق أبواب البيئة الإقليمية القريبة من إسرائيل، وهذا ما يثير قلقنا الاستراتيجي.”
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
صراحة نيوز – أُعيد فتح معبر “اللنبي” بين الأردن وقطاع غزة بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، في خطوة جاءت عقب ضغوط أميركية نتيجة جهود أردنية لإدخال مساعدات إلى القطاع.
وذكرت المصادر أن 20 شاحنة مساعدات دخلت من الأردن إلى غزة بنظام “باك تو باك”، وسترافقها قوات من حرس الحدود الإسرائيلي و”الشاباك” حتى الوصول إلى القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن القيود على إدخال المساعدات ستكون صارمة للغاية، مختلفة عن السابق، مؤكدة أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية يعد ضرورة عاجلة، وأن الأردن يطالب بالإبقاء على المعبر مفتوحاً بشكل دائم وعدم استخدامه كورقة ضغط.