أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية، الاثنين، اشتعال النيران بمستودعات النفط الاستراتيجية بمدينة بورتسودان إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة قالت إنها تابعة لـ"قوات الدعم السريع".

وفي بيان، قال وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد: "ندين العملية الإرهابية التي استهدفت صباح اليوم المستودعات الاستراتيجية ببورتسودان (شمال شرق)، وأدت الى احتراق في المستودعات التي تمتلئ بالوقود".



وأشار إلى أن "شرطة الدفاع المدني تجري عمليات الإطفاء لاحتواء النيران التي استهدفت المستودعات بالولاية، في إطار المساعي لتجنيب المنطقة كارثة محتملة".

وأكد البيان "عدم وجود خسائر في الأرواح".



والأحد، اتهم الجيش السوداني دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجوم على مطار بورتسودان، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل عبد الله علي إن قوات الدعم السريع أطلقت عدداً من "الطائرات المسيّرة الانتحارية" على المدينة الساحلية شرق البحر الأحمر، مستهدفة قاعدة عثمان دقنة الجوية و"مستودعاً للبضائع وبعض المنشآت المدنية".

وأضاف علي أنه "لم تُسجّل أي إصابات"، إلا أن الهجوم أسفر عن "أضرار محدودة"، بينما لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الحادث.

وكانت تلك هي المرة الأولى التي تُستهدف فيها مدينة بورتسودان بطائرات دون طيار، منذ أن أصبحت بمثابة العاصمة الإدارية للبلاد بعد سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم بداية الحرب.

من جهته اتهم مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور الإمارات باستهداف منظومة العمل الإنساني في السودان.

وكتب على صفحته في "فيسبوك": ‏"استهداف دولة الإمارات، عبر مليشيا الدعم السريع، للمطارات والمنشآت الحيوية في السودان لا يهدف فقط إلى الإضرار بالمدنيين، بل يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل العمل الإنساني، وعرقلة حركة المنظمات الدولية، ومنع وصول المساعدات والإغاثة الضرورية الملحة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأضاف: "إنها ارهاب وجريمة حرب مكتملة الأركان أما استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية "العاملة في السودان يثير عدد من التساؤلات".

وكانت بورتسودان تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة قال الجيش السوداني إنها تابعة لمليشيا الدعم السريع.

وفي لقاء مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية،
قدم قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، الفريق الركن محجوب بشرى، شرحا مفصلا عن الهجوم، بحسب صحيفة "سودان تربيون".

وقال بشرى إن هجوم المسيرات على بورتسودان استمر لنحو أربع ساعات، بدأت في الثالثة والنصف من فجر الأحد، مستهدفًا محطة الرادار في قاعدة “فلمينقو” وعثمان دقنة الجوية وبعض المنشآت الاستراتيجية المدنية المهمة.

وأكد أن كل الطائرات الانتحارية، وعددها 11 مسيرة، تم التعامل معها بواسطة وسائل الدفاع الجوي والسيطرة عليها وتحييدها تمامًا، حيث سقط جزء منها في البحر وتبقى منها سبع بحوزة الجيش.

وأضاف: “أثناء معركة الدفاع الجوي مع هذه المسيرات، هاجمت مسيرة استراتيجية قاعدة عثمان دقنة الجوية، محدثة بعض الأضرار المادية”، مؤكدًا عدم حدوث أي خسائر بشرية باستثناء بعض الإصابات الطفيفة وسط العاملين بالقاعدة.



وقال إن الهدف من هجوم الطائرات الانتحارية كان التغطية على هجوم الطائرة الاستراتيجية وإشغال وسائل الدفاع الجوي عن الطائرة الأساسية الاستراتيجية.

وأضاف: “تم إغلاق مطار بورتسودان لحماية الأرواح حتى يتم إزالة الخطر، وعاود عمله عند الساعة الخامسة مساءً”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السودانية بورتسودان الدعم السريع الإمارات السودان الإمارات الدعم السريع بورتسودان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

 الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع

يمن مونيتور/ وكالات

أعلن الجيش السوداني رسميا، الثلاثاء خلو ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، بعد ما يزيد عن عامين من سيطرتها على غالبية الولاية.

وقال الجيش السوداني في بيان صحفي ” نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم، من أي وجود لعناصر ميليشيا آل دقلو الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم”.

وأضاف البيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية “نؤكد أن ولاية الخرطوم خالية تماما من المتمردين”.

وتعهد الجيش السوداني بمواصلة عملياته العسكرية، حتي استرداد كل المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وجاء إعلان الجيش بخلو ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، بعد معارك عنيفة دارت مؤخرا بجنوب غرب مدينة أم درمان، والتي شكلت آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الخرطوم.

وعلى مدي ما يزيد من شهرين، دارت معارك شرسة حول مناطق الصالحة، والجموعية، والتي شكلت مناطق تمركز لقوات الدعم السريع التي كانت قد انسحبت من غالبية ولاية الخرطوم في أواخر مارس الماضي.

وكانت قوات الدعم التي فقدت في مارس الماضي سيطرتها علي غالبية المناطق بولاية الخرطوم، قد سحبت قواتها إلى غرب وجنوب مدينة أم درمان، وقالت وقتها إنها “تعيد تموضعها” في ولاية الخرطوم.

ولم يصدر عن قوات الدعم السريع حتى الأن أي تعليق على إعلان الجيش السوداني، خلو ولاية الخرطوم من أي تواجد للدعم السريع.

وكان الجيش السوداني قد أعلن في وقت سابق اليوم عن معارك “واسعة النطاق” تدور بينه وقوات الدعم السريع بغرب وجنوب مدينة أم درمان شمالي الخرطوم.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، في بيان صحفي، “تسطر قواتنا بكل مكوناتها منذ الأمس واليوم لحظات مجيدة في كتاب تاريخنا الوطني، وتواصل الليل بالنهار لإنهاء تواجد الميليشيا في كل مكان يمكن أن يتواجدوا فيه بولاية الخرطوم وغيرها من المناطق”، على حد قوله.

وأضاف أن القوات تواصل سحقها للميليشيا بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، حربا خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.

مقالات مشابهة

  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟
  • بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)
  • خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  •  الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • الجيش السوداني يتقدم في أم درمان.. ومعارك ضارية مع الدعم السريع (شاهد)
  • خبراء يرجحون حصول قوات الدعم السريع على طائرات مسيرة من الإمارات