ناشطون يتظاهرون أمام سفارة الاحتلال في لندن للتنديد بالاعتداءات على سوريا (صور)
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
نظم ناشطون سوريون، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية واحتلالها للجولان السوري.
وأعرب المتظاهرون المشاركون في الوقفة التي نظمت من قبل "حملة التضامن مع سوريا"، عن رفضهم للتصعيد الإسرائيلي الأخير الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق ومحافظات أخرى بينها حماة ودرعا.
كما رفعوا الإعلان السورية، مرددين هتافات مناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياسات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إزاء سوريا، من قبيل "ارفعوا أيديكم عن سوريا" و"يا نتنياهو سترى، هضبة الجولان ستتحرر".
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات "فرض عقوبات على إسرائيل" و"أوقفوا احتلال إسرائيل للأراضي" و"العدالة من أجل سوريا"، بالإضافة إلى شعار "عدوان إسرائيل تهديد للسلام الإقليمي".
وحسب وكالة الأناضول، فقد تضامن المتظاهرون في الوقت ذاته مع الشعب الفلسطيني، حيث ارتدى العديد من الكوفية ورفعوا الأعلام الفلسطينية، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
واتخذت الشرطة البريطانية إجراءات أمنية مشددة في محيط مبنى سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن.
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لندن سوريا الجولان سوريا لندن الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اختراق غير متوقع أم تقصير أمني.. كيف نجح «مسلح منفرد» في هجوم مدينة «تدمر» السورية؟
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع، أمس السبت، قرب مدينة تدمر وسط سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم أمريكي، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب مصدر أمني سوري، فإن الهجوم استهدف الحراسة الخارجية لاجتماع كان يُعقد مع قيادات محلية، مؤكدًا أن المهاجم حاول الوصول إلى الغرفة التي كانت تضم قيادات عسكرية أمريكية، إلا أنه فشل في اختراق الطوق الأمني.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الحرب الأمريكية أن الهجوم استهدف قوة أمريكية أثناء انعقاد الاجتماع، مشيرة إلى أن «القوات تعرضت لكمين مفاجئ». وفي السياق ذاته، أوضحت القيادة الوسطى الأمريكية أن مسلحًا تابعًا لتنظيم «داعش» نفذ الهجوم، قبل أن تشتبك معه دورية أمريكية وتقوم بقتله.
وأفاد الأمن السوري، بأن قوات التحالف الدولي لم تأخذ بعين الاعتبار تحذيرات مسبقة كانت قد صدرت بشأن احتمال تنفيذ تنظيم «داعش» لهجمات في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إن الحادث وقع خلال اجتماع جمع ضابطًا أمريكيًا بمسؤول في وزارة الداخلية السورية داخل مدينة تدمر، موضحًا أن مسلحًا منفردًا أطلق النار من إحدى النوافذ، قبل أن ترد القوات الأمريكية والسورية عليه وتقوم بقتله. وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية عززت انتشارها في المنطقة عقب الهجوم.
وفي السياق نفسه، أفادت قناة الإخبارية السورية، نقلًا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، بأن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة لقوات التحالف الدولي، استنادًا إلى معلومات أولية عن احتمال تنفيذ تنظيم «داعش» خروقات أو هجمات، إلا أن تلك التحذيرات لم تُؤخذ بعين الاعتبار.
وأضاف البابا أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي، وذلك عقب انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين السوري والأمريكي. كما أكد أن منفذ الهجوم لا يحمل أي صفة قيادية داخل الأمن الداخلي، ولا يُصنف كمرافق لقائد الأمن الداخلي، نافيًا صحة ما ورد في بعض التقارير الإعلامية.
وعلى الصعيد السياسي، توعّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرد على تنظيم «داعش» الإرهابي في حال تعرضت القوات الأمريكية لأي هجوم جديد، فيما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن أي اعتداء على الأمريكيين سيُقابل برد سريع وحاسم.
اقرأ أيضاً«الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
عام على حكم «الجولاني».. وإخوانه
وزير خارجية روسيا: قواعدنا العسكرية في سوريا عاملة وتساهم في استقرار المنطقة