رئاسة الشؤون الدينية تفعل المسارات الإثرائية لبرنامح التطويف المركزي في موسم الحج
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
فعلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المسارات الإثرائية للإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين، بالتعاون مع المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف لبرنامج التطويف المركزي لموسم الحج 1446هـ، والمعني بتقديم خدمة التطويف لحجاج بيت الله الحرام، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن الإيمانية.
وأوضح معالي رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الإدارة العامة للتطويف والمطوفين تُعد إحدى التخصصات الدينية للرئاسة وفق الترتيبات التنظيمية، مؤكدًا أهمية مبادرة التطويف المركزي؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن الإيمانية.
وبلغ عدد الحجاج المستفيدين من برنامج التطويف وفق الإحصاءات منذ بدء موسم الحج أكثر من (13470) حاجًا من مختلف الجنسيات.
ويقدم برنامج التطويف المركزي حزمة من الخدمات الإثرائية لضيوف الرحمن، من أبرزها استقبالهم ومرافقتهم أثناء أدائهم طواف القدوم، وتقديم خدمة التطويف وتوعيتهم بالطريقة الصحيحة للطواف وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ويشرف على تنفيذ برنامج التطويف ميدانيًا كوادر سعودية مؤهلًا شرعيًا، فيما تقوم إدارة التطويف بالمسجد الحرام بمتابعة أعمال المطوفين والتزامهم بما بالتعليمات والضوابط الصادرة، وتعد مهنة الطوافة مهنة دينية إرشادية تتولى العمل بها كفاءات وطنية مؤهلة تأهيلًا شرعيًا لدلالة الحاج والمعتمر في أداء مناسكه.
وتشرف رئاسة الشؤون الدينية على تنظيم جميع الأعمال الإثرائية المتعلقة بالمطوفين والتطويف، إضافة إلى حث المطوفين على اتباع السنة في تطويف الحجاج والتقيد بالأدعية المشروعة والمأثورة والتعامل الحسن مع ضيوف الرحمن وإظهار وسطية الإسلام وسماحته ورحمته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي حجاج بيت الله بيت الله الحرام الشؤون الدينية التطویف المرکزی الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
رئاسة شؤون الحرمين تطلق مبادرة «مشاعر من أروقة الحرمين» لرصد مشاعر الحجاج والزائرين
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة روحانية جديدة بعنوان "مشاعر من أروقة الحرمين"، بهدف تسليط الضوء على تجارب الحجاج والزائرين في أجواء الإيمان والسكينة التي تملأ رحاب المسجد النبوي.
وركّزت المبادرة على الاقتراب من الزوّار واستنطاق مشاعرهم في لحظات روحانية استثنائية، حيث عبّر المشاركون بكلمات نابضة بالشكر والدعاء، مستعرضين عمق الطمأنينة وصفاء اللحظة التي يعيشونها في رحاب المسجد النبوي.
وأكدت رئاسة الشؤون الدينية أن هذه الكلمات والمشاهد توثّق الجهد والبذل الذي تقدّمه المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرةً إلى أن المبادرة تسعى لنقل الصورة الصادقة لعظمة المشاعر التي تختلج القلوب في هذه البقاع الطاهرة.
“هنا حيث السكينة تعانق الأرواح، وحيث تُروى القلوب بنور الإيمان…”
في مبادرة “مشاعر من أروقة الحرمين”، اقتربنا من الحجاج والزائرين في #المسجد_النبوي، واستنطقنا مشاعرهم
فانبثقت كلماتٌ محمّلةٌ بالشكر والدعاء، شاهدةً على الجهد والبذل والعطاء.
كلماتٌ خرجت من القلب، تعبّر عن عمق… pic.twitter.com/k9dffHSewt