???? طرابلس – حسني بي: المركزي في وضع حرج وتمويل العجز نقدًا يهدد بانهيار الدينار

ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي يواجه وضعًا ماليًا حرجًا، مشددًا على أن سلاحه الوحيد المتاح حاليًا هو الامتناع عن تمويل أي إنفاق عام بالعجز نقدًا، لما لذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار النقدي والاقتصاد الوطني.

???? تحذير من تمويل العجز نقدًا ????
وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، أوضح حسني بي أن أي لجوء إلى التمويل النقدي المباشر للعجز المالي سيؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ويُفضي في نهاية المطاف إلى انهيار القيمة الشرائية للدينار الليبي.

???? ضرورة توحيد الميزانية وتحديد آلية صرف ????
واعتبر بي أن المطلب الإصلاحي الأول والأساسي للمصرف المركزي يتمثل في توحيد الميزانية العامة للدولة والتوصل إلى آلية واضحة للصرف، وهو ما من شأنه أن يضع حدًا للتخبط المالي الحاصل بسبب الانقسام السياسي.

???? ضبط الإنفاق للحفاظ على العملة والاحتياطي ????
وأشار إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان عدم تجاوز الإنفاق للإيرادات العامة، بما يساهم في حماية الاستقرار النقدي للعملة المحلية، وكبح جماح التضخم، إلى جانب تحسين إدارة احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حسنی بی

إقرأ أيضاً:

تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

بغداد – انخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في تعاملات اليوم الأحد في السوق الموازية مع استمرار تثبيت السعر بالسوق الرسمية وافتتاح نشاط سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.

سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية بلغ سعر الدولار في بغداد 1415 دينارًا عند البيع و1411 دينارًا عند الشراء، تراجعا من أسعار أمس البالغة 1412 دينارًا عند البيع و1410 عند الشراء. في أربيل بلغ سعر البيع 1415 دينارا، وسعر الشراء 1411.5 دينار، بعد أن سجل مساء أمس 1410.5 دينار للبيع في حين كان سعر الشراء 1407.5 دنانير. بلغ سعر الصرف في البصرة 1415 دينارا للبيع و1410 دنانير للشراء بتعاملات اليوم الأحد بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1412.5 دينار أما الشراء فقد كان 1405 دنانير. سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.

وتقتصر تعاملات البنك المركزي العراقي على البيع فقط عبر منصة مخصصة، ويعد هو المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.

جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات ملزمة، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.

الدينار العراقي تراجع مقابل الدولار في السوق الموازية (غيتي إيميجز) عوامل مؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من البنك الفدرالي الأميركي (المركزي الأميركي) ويحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. سحب الدولار من جهات متعاملة مع إيران: في بعض الأحيان يشتري بعض التجار والسماسرة المتعاملين مع الجانب الإيراني الدولار من السوق العراقية بكميات كبيرة لإرسالها إلى إيران التي تحتاج للدولار لتعاملاتها التجارية الدولية بسبب العقوبات الأميركية عليها التي تحظر عليها الحصول على العملة الأميركية.

ويكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات؛ فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب

تهريب الدينار: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. المضاربات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد إشاعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه بالمستقبل. إعلان

مقالات مشابهة

  • ارتفاع العجز التجاري في تركيا
  • توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
  • الرقابة المالية ترفع الحد الأقصى للتمويل النقدي المُسبق لأغراض استهلاكية إلى 50 ألف جنيه للعميل
  • توحيد تعرفة عدادات التكسي بين عمان والمحافظات
  • اليوم.. مجلس إدارة النادي الأهلي يناقش في اجتماعه إعداد الميزانية والحساب الختامي
  • تقرير أداء الميزانية لنهاية العام المالي 2024: الإيرادات ترتفع 7.4% وتقدم في مشاريع رؤية 2030
  • خامنئي يرد على ترامب: المبالغة تغطية على العجز
  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار
  • «الإدارة العامة للدعم المركزي» تؤكد على الجاهزية والانضباط في المرحلة المقبلة
  • الدولار يفتتح منخفضاً مقابل الدينار في بغداد وأربيل ببداية الاسبوع