32 شهيدًا و100 إصابة في القصف الإسرائيلي على مركز إيواء في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي مساء الثلاثاء، على مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تؤوي آلاف النازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 32 شهيدًا وأكثر من 100 إصابة، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط القطاع.
كما استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب نحو 50 آخرين، في تجدد القصف الإسرائيلي على المدرسة، للمرة الثانية على التوالي في أقل من 7 ساعات.تصعيد في وتيرة الجرائم الإسرائيلية
رصد المرصد الإعلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي، تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأكد أن المؤشرات الميدانية والبيانات الصادرة عن سلطات الاحتلال تعكس نية واضحة لإطالة أمد العدوان، وتكريس معاناة السكان المدنيين كأداة للضغط والسيطرة.
أخبار متعلقة قصف بورتسودان بالمسيرات وانقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومة"الصحة العالمية" تندد: الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى أطفال غزة#الأمم_المتحدة و #منظمة_الصحة_العالمية يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في #غزة ووصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن
للمزيد | https://t.co/BJScnfFZIw#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/jtpNWRYrTx— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025
وأشار التقرير إلى أن استدعاء جيش الاحتلال لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، إلى جانب تصريحاته بشأن استمرار العمليات العسكرية وتقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يدل على استراتيجية تستهدف فرض واقع جديد على الأرض، يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، في منطقة تعاني أصلًا من حصار خانق وعزلة تامة عن العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة غزة غزة تحت القصف عدد الشهداء الفلسطينيين عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة أونروا جرائم الاحتلال جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
«حشد»: قصف الاحتلال مراكز إيواء النازحين بـ غزة والقتل والتجويع «إبادة جماعية»
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» بشدة المجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف 3 مراكز إيواء للنازحين قسرا، حيث أدى قصف طائرات الاحتلال المتكرر بصاروخين لمدرستي أبو هميسة الابتدائية والمشتركة التابعة لوكالة الغوث الدولية في مخيم البريج في مقتل و استشهاد 34 مواطنا، وإصابة أكثر من 100 مواطن بجراح مختلفة، وتهجير النازحين فيها من جديد، في فيما تسبب استهداف مدرسة الكرامة التابعة لوكالة الغوث الدولية في حي التفاح في مدينة غزة بتاريخ 7 مايو 2025 في ارتكاب مجزرة أدت إلي مقتل و استشهاد 19 مواطن وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
وفي ذات السياق تسبب قصف طائرات الاحتلال المتزامن لمطعم التايلندي المكتظ بالمواطنين وسوق شعبي في شارع الوحدة بمدنية غزة في ارتكاب مجزرة مروعة أدت إلي مقتل واستشهاد 33 شهيد و86 إصابة وصلت إلى مستشفى الشفاء الذي أعلن عن صعوبة التعامل مع الجرحى جراء نقص عدد الأطباء ونفاذ معظم المستلزمات الطبية الأمر الذي دفع الطواقم الطبية للمفاضلة بين حالات الإصابات.
يذكر أنه ومن بين هؤلاء الشهداء الصحفي «نور الدين عبدو» والذي ارتقى أثناء تغطيته لمجزرة مدرسة الكرامة والصحفي يحي صبيح الذي كان يتوجد قرب مطعم التايلندي، ما يرفع من عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة إلى «214» صحفي فيما تواصل حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية في التصاعد لتصل الى «52، 667» شهيداً وصلوا المستشفيات 70% منهم أطفال ونساء فيما وصلت أعداد الجرحى إلي «118، 752» مصاباً، ومن بين الحصيلة «2، 562» شهيداً وقرابة 7000 جريح وذلك منذ استئناف العدوان الإسرائيلي علي غزة بتاريخ 18 آذار 2025، الأمر الذي يؤكد إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة وإهلاك أكبر عدد من المدنيين وتدمير ما تبقي من مراكز الإيواء والمنشآت المدنية بما في ذلك المطاعم وتكايا الطعام وآبار المياه ومنظومة الخدمات الصحية والإنسانية وجعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة وتعميق المأساة الإنسانية.
الهيئة الدولية «حشد»: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية لليوم 68 علي التوالي الأمر الذي تسبب في توقف المخابز وتكايا الطعام وشح المواد الغذائية والنقص الفادح في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما عمق من المجاعة الكارثية، وتسبب في انتشار أمراض سوء التغذية والأوبئة بين الأطفال والنساء والمرضي وكبار السن، فيما تشرف معظم الخدمات الصحية عن التوقف جراء منع دخول الوقود اللازم لتشغيل مولّدات المستشفيات وآبار ومحطات تحلية المياه، ما يجعل سكان القطاع يعيشون وسط كارثة وماساه إنسانية متفاقمة تهدد حياة الآلاف من المدنيين وتضع حياة باقي سكان القطاع على محك الهلاك والموت طالما استمر العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة والقتل بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، بما فيها استخدام سلاح التجويع والتعطيش ونشر الأمراض، عدا عن إصدار أوامر النزوح القسري وحصر سكان القطاع في مساحة لا تزيد عن 30% تفتقر للأمان والخدمات الإنسانية، يأتي ذلك وسط إعلان إسرائيل نيتها احتلال القطاع وإجراء تغيير ديموغرافي وجغرافي فيها بما يدفع لتهجير سكان القطاع قسرا تحت ضغط الجوع والقصف إلى مدينة رفح بعد تحويلها إلى معسكر اعتقال يسمح فيه للسكان بعد التفتيش بدخولها والبقاء فيها للحصول علي المساعدات الإنسانية من شركات أمنية أمريكية في عسكرة وتسيس للمساعدات ودفعهم لاحقا للهجرة القسرية خارج الأراضي الفلسطينية، في جريمة وانتهاك جسيم لمبادئ ومعايير حقوق الإنسان، وتجاوز لعمل المنظمات الدولية الإنسانية التي نثمن رفضها الانخراط في هذه الجريمة والتي تهدف أيضا لعرقلة ومنع عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية وخاصة عمل وكالة الغوث الدولية الأونروا التي تعرضت لجملة من الجرائم التي استهدفت موظفيها ومقراتها والتي تمثل آخرها صباح اليوم بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المدارس التابعة للوكالة في مدينة القدس و إخلاءها من الطلاب والعاملين فيها تحت حجة دخول تشريعات الكنيست الإسرائيلي العنصرية وغير القانونية بشأن حظر عمل الوكالة حيز النفاذ، الأمر الذي يعني حرمان أكثر من 800 طالب وطالبة من حقهم في التعليم ويكرس الانتهاك الصارخ لاتفاقية امتيازات وحصانة الأمم المتحدة ومنظماتها وإصرار علي إنهاء دور وكالة الأونروا في إطار تصفية حق العودة للاجئين والقضية الفلسطينية.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» وفي ذكري اليوم العالمي لمناهضة الفاشية، تؤكد على ضرورة وقف حالة العجز والتقاعس الدولي عن مواجهة جرائم الفاشية الإسرائيلية والأمريكية والتي أخطرها جرائم الإبادة الجماعية والتجويع لسكان غزة ومواصلة العدوان الإسرائيلي الاستعماري العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإذ تطالب المجتمع الدولي والدول الثالثة المتعاقدة على اتفاقيات جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والعمل علي محاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام القضاء الدولي.
اقرأ أيضاًالهيئة الدولية «حشد»: صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة بدمائهم
«مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
مصر تشدد على مواصلة تقديم الدعم الكامل للسلطة والشعب الفلسطيني