تحرّك رسمي عاجل لعلاج المشكلات الصحية لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هناك تعاونًا مكثفًا مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني لعلاج المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض طلاب المدارس في مختلف المحافظات ، مثل ضعف النظر والأنيميا والتقزم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن ذلك يأتي ضمن خطة متكاملة تضمن تحسين الصحة العامة للطلاب وتحافظ على تحصيلهم الدراسي.
وكان قد ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي؛ لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2025/ 2026 واستعراض بعض ملامح خطة الوزارة والسياسات والإجراءات التنفيذية التي تم تنفيذها مؤخرًا.
جاء ذلك بحضور ، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة أماني قرني رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، مشددًا على أن واقع التعليم يقاس بما يحدث داخل الفصل الدراسي، ومشيرًا إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية أسهمت بشكل مباشر في تحقيق نسب حضور مرتفعة حتى هذا الوقت من العام الدراسي تتراوح بين 80% إلى 90%، فضلًا عن أن كثافة الفصول لا تتعدى 50 طالبًا في الفصل الواحد، كما وضعت الوزارة خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الحضور بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الخطوات التنفيذية التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تواكب متطلبات العصر وتلبي طموحات الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم المدارس وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی العام الدراسی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
ساعتان من الانتظار.. تأخير وصول نماذج الاختبارات المركزية للمدارس يربك اليوم الدراسي.. عاجل
شهدت عدة مدارس في مختلف المناطق صباح اليوم الأحد، ارتباكاً في انطلاق الاختبارات النهائية المركزية، وذلك بسبب تأخر وصول نماذج الأسئلة لمادة الرياضيات من قبل وزارة التعليم لمدة قاربت الساعتين عن الموعد المحدد، مما استدعى إعلان تلك المدارس عن تأجيل موعد خروج الطلاب والطالبات.
وأكدت مصادر ميدانية في عدد من المدارس الابتدائية والمتوسطة أنها لم تتسلم الاختبارات المركزية في وقتها المقرر صباحاً، الأمر الذي دفع إداراتها إلى إبلاغ أولياء الأمور بالوضع الطارئ.
أخبار متعلقة طقس الأحد.. استمرار الأجواء الحارة والأتربة على أجزاء من 8 مناطقجاهزية منصة ”اختبار“.. وتنسيق وزاري لتطبيق الاختبارات المركزية غدًا"التعليم" تمنع معلمي التخصص من مراقبة اختباراتهم.. وتحدد آليات الرصد-عاجلوأوضحت المدارس أنها ستعمل على إبلاغهم بالوقت الجديد لانصراف أبنائهم وبناتهم فور الانتهاء من أداء الاختبارات التي بدأت في وقت متأخر عن جدولها الزمني.
ويأتي هذا التأخير في بداية الاسبوع الثاني من تطبيق وزارة التعليم للتحديثات الجديدة على آلية إجراء اختبارات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446 هـ، والتي تُطبق للمرة الأولى هذا العام.
وتشمل هذه التحديثات الجوهرية اعتماد نظام الاختبارات المركزية لمواد دراسية وصفوف محددة، هي الثالث والسادس الابتدائي، والصف الثالث المتوسط، إلى جانب عقدها ضمن ساعات اليوم الدراسي العادي.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن هذه التغييرات الجذرية تستهدف رفع كفاءة المنظومة التعليمية، وتحسين نواتج التعلم عبر توحيد المقاييس وضمان جودة الأداء على مستوى المملكة.
ويُعد النظام الجديد محاولة لرفع كفاءة القياس والتحصيل، من خلال توحيد نماذج الأسئلة وضمان العدالة بين الطلاب في مختلف المناطق التعليمية. كما يعكس توجهًا نحو ضبط جودة التقييم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في بيئة تعليمية موحدة.
وبالرغم من هذه الأهداف النوعية، أشار بعض المراقبين إلى أن تحديات التنفيذ التقني واللوجستي مثل تأخر وصول الاختبارات قد يُضعف الأثر الإيجابي المتوقع، لا سيما إذا لم يتم تدارك هذه الإشكاليات غدا في اليوم الأخير للاختبارات.