رفعت فياض يتهم أصحاب السناتر والمطابع الخاصة بالهجوم على وزير التعليم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
اتهم الصحفي المتخصص في الشئون ، رفعت فياض، أصحاب السناتر والمطابع الخاصة بالوقوف وراء الهجوم المستمر على وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، بسبب القرارات التي اتخذها والتي أضرت بمصالحهم.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أوضح فياض أن الوزير نجح في إعادة دور المدرسة التربوي والتعليمي بعد أكثر من 40 عامًا من التهميش، وهو ما أضر بمصالح أصحاب السناتر الذين يستنزفون وقت الطلاب في الدروس الخصوصية من الثامنة صباحًا حتى الثانية صباحًا.
كما اتهم فياض أصحاب المطابع الخاصة التي كانت تتولى طباعة الكتب المدرسية الحكومية، بالوقوف وراء الهجوم على الوزير، وذلك بعد قراره بالتعاون مع جهات عالمية لطباعة الكتب المدرسية بأعلى مستوى.
خطة العام الدراسي الجديد 2025/2026
وفي سياق متصل، ترأس وزير التربية والتعليم اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2025/2026. وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية دور المجلس في دعم العملية التعليمية ووضع الخطط والبرامج التعليمية.
واستعرض الوزير ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في تحقيق نسب حضور مرتفعة في المدارس، وأن كثافة الفصول لا تتعدى 50 طالبًا. كما أعلن عن خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة التربية والتعليم الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة في «طرابلس المركز»
في زيارة تفقدية تهدف إلى متابعة سير العملية التعليمية، قام وزير التربية والتعليم المكلف بحكومة الوحدة الوطنية المهندس “علي العابد” بزيارة إلى مدرسة الصريم للتعليم الأساسي في طرابلس المركز، وذلك يوم 12 أكتوبر 2025م.
وخلال الزيارة، اطمأن الوزير على انتظام اليوم الدراسي واستمع إلى إحاطة من مدير المدرسة وعدد من المعلمين حول مجريات العملية التعليمية والصعوبات التي قد تواجهها المدرسة.
وأكّد الوزير على اهتمام وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والمعلمين، والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد تؤثر على سير الدراسة.
كما رافق الوزير في جولته مراقب التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز، الأستاذة بثينة الجدي، التي قدّمت شرحاً مفصلاً حول الأوضاع التعليمية بالمراقبة، إضافة إلى خطط المتابعة الميدانية التي يتم تنفيذها لضمان استقرار وجودة العملية التعليمية في المنطقة.