ما بعد الصفقة الأمريكية.. العليمي يبحث مصيره في عُمان والانتقالي يخشى الإقصاء
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي (وكالات)
في خطوة مفاجئة وتحت ضوء أخضر سعودي، بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تحركات دبلوماسية عاجلة، بحثًا عن موقع قدم في المشهد اليمني الجديد الذي بدأت ملامحه بالتشكل بعد الاتفاق اليمني الأمريكي الأخير بشأن البحر الأحمر.
وأرسل العليمي، الذي يترأس سلطة موالية للتحالف، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الخارجية إلى سلطنة عُمان، حيث التقى الوفد بنائب وزير الخارجية العُماني لمناقشة إمكانية استئناف المسار السياسي مع حكومة صنعاء (الحوثيين) في ضوء التفاهمات الجديدة، بحسب بيان رسمي من الخارجية العُمانية.
وتزامنت هذه الخطوة مع بيان سعودي رسمي رحّب بالاتفاق بين صنعاء وواشنطن، معبّرًا عن تفاؤله بانعكاسات إيجابية على جهود الحل السياسي الشامل في اليمن.
وفي الوقت نفسه، لم يُخفِ المجلس الانتقالي الجنوبي قلقه من التفاهمات الجارية خلف الأبواب المغلقة، إذ طالبت هيئة رئاسة المجلس خلال اجتماع عاجل بضرورة شمول قضية الجنوب في أي تسوية قادمة، في محاولة لضمان ألا يُستثنى من الترتيبات السياسية المقبلة.
هذه التحركات المفاجئة والمتسارعة تعكس قلقًا متزايدًا في صفوف القوى الموالية للتحالف، التي كانت تأمل بالعودة إلى صنعاء تحت حماية "الدبابات الأمريكية"، لكنها تجد نفسها اليوم مضطرة لإعادة حساباتها في ظل صفقة محتملة قد تُغيّر توازنات القوى في الداخل اليمني.
خلاصة المشهد:
رشاد العليمي يتجه إلى عُمان بحثًا عن مخرج سياسي بعد الاتفاق اليمني-الأمريكي، والانتقالي يطالب بدور في تسوية قد تُقصيه… والمشهد اليمني أمام مفترق طرق.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يبحث مع كبير مستشاري ترامب تطورات الأوضاع ب ليبيا و السودان و منطقة البحيرات العظمى
حث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، هاتفيًا /الثلاثاء/، مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لإفريقيا مسعد بولس، تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى.وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف بأن الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد وزير الخارجية ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار بكافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها، كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة؛ بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.وأشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار؛، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.وكالة أنباء الشرق الأوسط إنضم لقناة النيلين على واتساب