المناطق_واس

يسهم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مستهدفات الحفاظ على الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ورفع إسهام المحميات الملكية والروابط البيئية في زراعة الشتلات للنباتات البرية والبذور، وينتج المركز في الجوف 15 مليون شتلة لدعم هذه المستهدفات.

وفي تصريح لـ”واس” كشف مدير عام الإدارة العامة للمراعي في المركز الدكتور مشعل الحربي أن المركز يعد واحدًا من خمسة مراكز أنشئت بناءً على الإستراتيجية الوطنية للبيئة ويقوم على حماية الغطاء النباتي في المراعي والمتنزهات الوطنية والغابات، ويختص في أبحاث وتنمية المراعي ومسؤول عن الأبحاث التطبيقية في هذا المجال، إضافةً إلى إمداد المحميات الملكية السبع بالبذور والشتلات للنباتات البرية والرعوية، فيما يحظى المركز بثلاث محطات لإنتاج الشتلات البرية والرعوية والبذور.

وقال الدكتور الحربي أن المركز أسهم في دعم محمية الملك سلمان الملكية بمليون شتلة، إضافةً إلى 4.5 ملايين شتلة العام الماضي للمحميات الملكية، وعشرة أطنان من البذور، ضمن الدور الأساسي الذي يضطلع به المركز في تنمية الغطاء النباتي وتنظيم الرعي الجائر، وحماية 8 ملايين هكتار من الأراضي على مستوى المملكة، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء عبر زيادة الرقعة الخضراء وتعزيز الغطاء النباتي ونثر البذور ومكافحة التصحر.

وينتج المركز في منطقة الجوف أصنافًا عدة من النباتات البرية منها الروثة والطلح والفرس والسدر والضمران والتي تمتاز بأنها نباتات معمرة وتتناسب مع الظروف البيئية للمنطقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجوف الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون

وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.

وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.

وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.

وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.

JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025

وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".

وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.

ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.

مقالات مشابهة

  • أشجار القرض.. قيمة اقتصادية تعزز جودة الغطاء النباتي في نجران
  • التنمية الصناعية تمنح رخصة إنتاج بيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويًا
  • في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
  • تقييم بيئي لمعرفة حجم الضرر بالغطاء النباتي نتيجة الحرائق في اللاذقية
  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
  • تعاون بين "تنمية المؤسسات" و"مركز المؤتمرات والمعارض" لدعم أصحاب الأعمال
  • فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
  • كازاخستان تطلق خطة لتطوير أكثر من 100 صنف زراعي جديد
  • الإجاص في العراق.. إنتاج محلي محدود وطلب سنوي متزايد