قبيل زيارة ترامب.. وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يجريان مباحثات هاتفيا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
السعودية – أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الأربعاء، اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحثا فيه التطورات الإقليمية والدولية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن ابن فرحان هاتف روبيو، واستعرض معه “العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين”.
كما بحث الجانبان “آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، وفق المصدر نفسه، الذي لم يذكر تفاصيل أخرى.
في سياق متصل، تلقى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي اتصالا هاتفيا من نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو.
و”استعرض الطرفان العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وناقشا آخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفق بيان آخر للخارجية السعودية.
تأتي الاتصالات في وقت يستعد فيه ترامب لإجراء جولة إلى الشرق الأوسط بين 13 و16 مايو/ أيار الجاري تشمل السعودية وقطر والإمارات، في زيارة أولى للمنطقة منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني.
وتأتي أيضا مع توترات جيوسياسية بالمنطقة على وقع أزمات سببتها الأعمال العدائية الإسرائيلية بدءا من الإبادة بقطاع غزة، إلى الهجمات المتكررة على اليمن، والانتهاكات المتواصلة على سوريا ولبنان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد أسبن بارث إيدي، وزير الخارجية بمملكة النرويج.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.