طارق صفوت: الأطباء لابد أن يكونوا قدوة لتطبيق إجراءات مكافحة التدخين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والدرن، إن هناك تسيب في تطبيق الإجراءات الخاصة بالتدخين في الاماكن العامة ولابد من وجود حزم في هذا الأمر .
وأضاف خلال كلمة له في احتفالية اليوم العالمي للربو ، أن الأطباء لابد أن يكونوا قدوة في تطبيق إجراءات مكافحة التدخين.
ومن جانبها قالت الدكتورة نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن التدخين له تأثير كبير على الصحة.
وتابعت قائلة: “الابتعاد عن التدخين يطيل العمر بنسبة من 16 إلى 60% وفقا لأحدث للدراسات التي تم إعدادها مؤخرا مشيرا إلي أن هناك مشروع بين الصحة العالمية والصحة المصرية في هذا الملف، وخلال الأيام المقبلة الاتفاقية الإطارية الثانية كأول اتفاقية منظمة للحد من انتشار التبغ وتعد مصر من أولي الدول التي طبقت وانضمت الي تلك الاتفاقية”.
واستعرض ممثل الصحة العالمية، مؤشرات التدخين في مصر حيث تم رصد 22.7% معدل التدخين منهم 43% كان نصيب الرجال من التدخين موضحا أن أكثر الشركات إنفاقا للدعاية هي شركات التبغ العالمية.
وأضاف خلال كلمة له في احتفالية اليوم العالمي، أن العالم كله يشهد تقليل نسبة التدخين ولكن هناك ازدياد في إقليم شرق المتوسط بنسبة ملحوظة وهناك مبادرات قادمة للحد من التدخين بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين التبغ الربو وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
طبيب أمريكي من غزة: يجب أن يكون هناك تضامن دولي لحماية الأطفال
قال الدكتور توماس آدمكيفيتش، طبيب أطفال أمريكي متطوع بقطاع غزة، إن مشاهد معاناة الأطفال في القطاع خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة «تفطر القلب»، مشيرًا إلى أن نحو 19 ألف طفل استشهدوا منذ اندلاع العدوان.
وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح آدمكيفيتش أنه شاهد خلال الأيام الماضية حالات مأساوية لأطفال فقدوا حياتهم أو يواجهون خطر الموت بسبب عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة.
مشاكل في القلب ونزيف دماغيوأضاف: «رأيت طفلاً لم يكن مريضًا لدي مباشرة، لكنه كان مصابًا بمرض عضال ويتطلب علاجًا عاجلًا، حاولت أسرته إخراجه من غزة دون جدوى، فتوفي أمام أعيننا، لدينا الآن طفل آخر مريض جدًا، يعاني من مشاكل في القلب ونزيف دماغي، وقد لا ينجو، ويحتاج إلى علاج فوري، قبل الحرب كان من الممكن توفير هذه الرعاية، لكن الوضع تغيّر تمامًا، والمرافق الصحية أصبحت غير مؤهلة، وهناك نقص حاد في المعدات الطبية، إضافة إلى سوء التغذية وصعوبة الحصول على مياه شرب نظيفة».
الوضع في غزةوأشار إلى أن كثيرًا من الأسر تُضطر لقطع عدة كيلومترات للحصول على المياه، في ظل غياب المستشفيات المجهزة لعلاج الأطفال، مؤكدًا أن الوضع في غزة «مأساوي لدرجة لا يمكن وصفها» ويبعث على «الغضب والسخط».
وعن طبيعة الإصابات التي تسببت في استشهاد العديد من الأطفال، قال: «أنا لست جراحًا، لكن زملائي في الجراحة أكدوا لي أن هناك أطفالًا جاؤوا إلى المستشفى مصابين أثناء بحثهم عن طعام أو ماء، بعضهم أُصيب بالرصاص أثناء سيره على الأرصفة، وأعمارهم بين 13 عامًا وما دون ذلك. أحدهم أصيب في عموده الفقري وبات نصف جسده مشلولًا، وآخر أُصيب في معدته فتضررت بشدة، وطفل آخر أصابته شظايا في رأسه فأصبح في حالة حرجة، وأخشى أنه لن ينجو».
وحول الرقم المعلن عن استشهاد 18500 طفل خلال الحرب، قال آدمكيفيتش: «كل طفل غالٍ ونفيس، الحروب قد تقع، لكن الأطفال لا يجب أن يكونوا جزءًا منها، ولا يجوز استهدافهم تحت أي ظرف، ما يحدث أمر وحشي وغير إنساني، يجب أن يكون هناك تضامن دولي لحمايتهم، هناك أيضًا بالغون ينتظرون العلاج، ونثمن دور مصر في استقبال بعض المصابين، لكن أطفال غزة ما زالوا يفتقرون للرعاية».
واختتم بقوله: «منذ بداية الحرب، خصوصًا خلال الأشهر الستة الأخيرة، تتزايد أعداد الضحايا بشكل مقلق، من الضروري إجلاء أكبر عدد ممكن من الأطفال بعيدًا عن مناطق الصراع، لكن الجهود الحالية غير كافية، ونأمل أن يتم إنقاذ المزيد منهم في أقرب وقت».