إسرائيل تحذر من تجنيد حماس وحزب الله لموظفين في السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن تل أبيب وجهت تحذيراً للسلطة الفلسطينية من أن بعض عناصر أجهزة أمن السلطة أصبحوا في دائرة التجنيد من قبل حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين وحزب الله اللبناني.
وبحسب القناة الـ11 الإسرائيلية، فإن "المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية تلقى تحذيراً من إسرائيل عن عواقب التصعيد الأمني في الضفة الغربية على ضباط وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية".وقالت إن "قيادة السلطة الفلسطينية قد تم إبلاغها بأن حماس والجهاد وحزب الله يحاولون "استقطاب عدد من عناصر أجهزة الأمن لتكليفهم بمهام من بينها نقل المعلومات وشراء الأسلحة"، بحسب موقع "i24news" الإسرائيلي.
جيروزاليم بوست: #إسرائيل تخفق في "لجم" #إيران في الضفة
https://t.co/Mj9RrRWdVV pic.twitter.com/JXHCFQLmxu
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق إلى أن حماس تستخدم هؤلاء العناصر لأغراض استخباراتية، أو لتنفيذ أوامر، وبذلك تستغل حماس الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية عبر زرع أذرع لها داخل الأجهزة الأمنية.
وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية دفعتها على مدار الأشهر الماضية لاقتطاع أجزاء من رواتب موظفيها، وتقول السلطة إن سبب الأزمة في حجز إسرائيل أموالاً فلسطينية لأسباب عدة.
تحذير إسرائيلي.. تراجع قياسي بشعبية السلطة الفلسطينية https://t.co/ccmMHzYVm2 pic.twitter.com/EnYT3bhx6G
— 24.ae (@20fourMedia) July 25, 2023 وحذرت تقارير إسرائيلية عدة من أن حركة حماس تحاول زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية لإضعاف السلطة الفلسطينية، ضمن مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (88 عاماً).المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية حماس حزب الله السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالقدس
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. و المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. وطالبت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية بمواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.