اكتشاف منارة أثرية قرب طبرق يعيد رسم خريطة الملاحة القديمة في المتوسط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
????️ اكتشاف منارة أثرية قرب طبرق يعود للعصر اليوناني أو الروماني يعيد رسم خريطة الملاحة القديمة
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “ذا ميديا لاين” الأميركي عن اكتشاف أثري بارز على الساحل الشرقي الليبي قرب مدينة طبرق، يتمثل في بقايا منارة بحرية قديمة، يُعتقد أنها تعود إلى العصر اليوناني أو الروماني، ما يعزز من أهمية المدينة التاريخية كمركز بحري وتجاري حيوي عبر العصور.
???? هياكل حجرية وتماثيل فخارية تكشف ميناءً نشطًا قديمًا ????
ووفقًا للبعثة الأثرية الليبية الدولية المشتركة التي أشرفت على الاكتشاف، فإن الموقع يحتوي على قاعدة حجرية دائرية وأساسات برج مرتفع، ما يشير إلى أنه كان هناك منارة شاهقة تساعد السفن في الوصول الآمن إلى الشاطئ.
كما تم العثور على شظايا فخارية وتماثيل صغيرة، تؤكد أن المنطقة كانت ميناءً نشطًا تربطه علاقات تجارية وثقافية واسعة عبر البحر الأبيض المتوسط.
???? إعادة تشكيل فهم الملاحة القديمة في المتوسط ????
نقل التقرير عن أحد أعضاء فريق البحث قوله إن هذا الاكتشاف “قد يعيد صياغة فهمنا للملاحة البحرية القديمة، ويرسم خريطة جديدة لشبكة الموانئ التي ربطت الحضارات القديمة ببعضها”، مؤكدًا أن قيمته التاريخية تتجاوز مجرد بقايا أثرية.
???? موقع استراتيجي بين ليبيا ومصر يعزز أهمية طبرق التاريخية ????
أوضح التقرير أن موقع المنارة بالقرب من الحدود الليبية المصرية يجعل من طبرق نقطة عبور بحرية استراتيجية على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن وجود قطع أثرية يونانية ورومانية يتماشى مع أدلة أوسع على التأثير الكلاسيكي في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فك شفرات النصوص القديمة في مؤتمر بآداب بني سويف
انطلقت أمس بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب، جامعة بني سويف أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر، تحت عنوان" تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على العلوم الإنسانية والاجتماعية"
وبحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور حمادة محمد محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة عزة جوهري، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور سهير عبد الباسط عيد، مقر المؤتمر المؤتمر، أ.م.د زينب سعيد حشيش، أمين المؤتمر.
وأوضح رئيس الجامعة ، ان المؤتمر ضم العديد من الأبحاث المتنوعه ، والتي عكست التفاعل العميق بين الذكاء الاصطناعي ومختلف فروع العلوم الإنسانية، ووصل عددها إلى
20 بحثاً أصيلاً قدمها 25 باحثاً من خمس جامعات مختلفة لافتا إلى ان البحوث
غطت محاور حيوية شملت: الجغرافيا، التاريخ، الآثار، السياحة، التعليم، علوم المعلومات، علم النفس، علم الاجتماع، اللغة.
وأضافت الدكتوره عزة جوهرى ان المؤتمر اختتم أعماله بمجموعة من التوصيات الاستراتيجية التي تمثل رؤية مستقبلية للبحث والتطبيق أبرزها
في مجال المكتبات والمعلومات والأخلاقيات: الدعوة إلى توحيد المعايير والمصطلحات العالمية للذكاء الاصطناعي (ISO/IEC 22989:2022)، وتحديث التشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، وتطوير أطر أخلاقية لأمناء المعلومات.
في مجال الجغرافيا والبيئة: ضرورة الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) لرصد وفهم التغيرات المناخية، ودعم الاستدامة البيئية الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة.
في مجال التعليم والبحث العلمي: دعم الأبحاث الموجهة نحو المعالجة الآلية للغة العربية، وتوفير برامج تدريبية شاملة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين حول الاستخدام الأمثل والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي.
في مجال الثقافة والتراث والسياحة: تعزيز دراسات الأنثروبولوجيا الرقمية، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الخدمات السياحية وتخصيصها، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة وفك شفرات النصوص القديمة كالهيروغليفية.