????️ اكتشاف منارة أثرية قرب طبرق يعود للعصر اليوناني أو الروماني يعيد رسم خريطة الملاحة القديمة

ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “ذا ميديا لاين” الأميركي عن اكتشاف أثري بارز على الساحل الشرقي الليبي قرب مدينة طبرق، يتمثل في بقايا منارة بحرية قديمة، يُعتقد أنها تعود إلى العصر اليوناني أو الروماني، ما يعزز من أهمية المدينة التاريخية كمركز بحري وتجاري حيوي عبر العصور.

???? هياكل حجرية وتماثيل فخارية تكشف ميناءً نشطًا قديمًا ????
ووفقًا للبعثة الأثرية الليبية الدولية المشتركة التي أشرفت على الاكتشاف، فإن الموقع يحتوي على قاعدة حجرية دائرية وأساسات برج مرتفع، ما يشير إلى أنه كان هناك منارة شاهقة تساعد السفن في الوصول الآمن إلى الشاطئ.
كما تم العثور على شظايا فخارية وتماثيل صغيرة، تؤكد أن المنطقة كانت ميناءً نشطًا تربطه علاقات تجارية وثقافية واسعة عبر البحر الأبيض المتوسط.

???? إعادة تشكيل فهم الملاحة القديمة في المتوسط ????
نقل التقرير عن أحد أعضاء فريق البحث قوله إن هذا الاكتشاف “قد يعيد صياغة فهمنا للملاحة البحرية القديمة، ويرسم خريطة جديدة لشبكة الموانئ التي ربطت الحضارات القديمة ببعضها”، مؤكدًا أن قيمته التاريخية تتجاوز مجرد بقايا أثرية.

???? موقع استراتيجي بين ليبيا ومصر يعزز أهمية طبرق التاريخية ????
أوضح التقرير أن موقع المنارة بالقرب من الحدود الليبية المصرية يجعل من طبرق نقطة عبور بحرية استراتيجية على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن وجود قطع أثرية يونانية ورومانية يتماشى مع أدلة أوسع على التأثير الكلاسيكي في المنطقة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟

 

بعد أكثر من عامين من الصراع المتواصل في السودان، شهدت الحرب تطورًا جديدًا مع زيادة وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش باستخدام الطائرات المسيّرة، الأمر الذي أثار مخاوف من دخول البلاد مرحلة أكثر خطورة، بحسب تقديرات بعض المحللين.

فعلى مدى الأسبوع المنصرم، استهدفت طائرات مسيّرة أطلقها الدعم السريع مناطق يسيطر عليها الجيش، كانت حتى أيام خلت تعتبر آمنة وفي منأى عن المعارك التي اندلعت منذ العام 2023، ومنها بورتسودان.

ما صعد التساؤلات حول إمكانية أن تقلب تلك الاستراتيجية الجديدة موازين الحرب، أو تهدد طرق إمداد الجيش؟

وفي السياق، رأت المحللة السودانية، خلود خير، أن الضربات تهدف إلى “تقويض قدرة الجيش على حفظ الأمن في مناطق سيطرته”، بما يتيح لقوات الدعم السريع توسيع رقعة الحرب من دون تحريك عديدها، وفق ما نقلت فرانس برس.

“تكيّف استراتيجي”

فيما وصف مايكل جونز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، تحركات الدعم السريع الأخيرة بأنها “تكيّف استراتيجي ضروري وربما يائس”.

كما رأى أن خسارة الخرطوم تعتبر “تراجعا استراتيجيا ورمزيا” للدعم السريع. وأضاف أن المسيّرات والأسلحة الخفيفة تمكن الدعم السريع من “الوصول لمناطق لم تنجح سابقا في التوغل فيها”.

من جهته، اعتبر الباحث في شؤون السودان حامد خلف الله أن قوات الدعم السريع باتت في حاجة إلى أن تبعث رسالة “بأن الحرب مستمرة” عبر استهداف مواقع حيوية.

ترهيب وتشتيت

لكنه استبعد حتى مع الاستراتيجية الجديدة، أن تستعيد الدعم السريع الخرطوم ومدن وسط البلاد، أو تبلغ المقر المؤقت للحكومة مدينة بورتسودان (شرقا)، عن طريق العمليات البرية بسبب التقدم النوعي للجيش السوداني وخاصة في القدرات الجوية.

كما أشار إلى أن التحول للهجوم بالمسيرات هدفه فقط “ترهيب وعدم استقرار” في مناطق الجيش.

بدوره، رأى مهند النور الباحث في شؤون السودان في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط أن الهدف الأساسي للدعم السريع من الهجمات الأخيرة هو تشتيت الجيش وإشغاله لمنعه من التقدم نحو دارفور أو كردفان في الغرب. وأوضح أن الأسهل لقوات الدعم السريع “أن تهاجم بسرعة وبعدها تنسحب، بدلا من البقاء في الأراضي التي تتطلب الدفاع عنها”.

نوعان من المسيرات

في حين كشف لواء متقاعد في الجيش أن مقاتلي الدعم السريع اعتمدوا على نوعين من المسيّرات: انتحارية خفيفة وبسيطة الصنع تحمل قذائف وتنفجر عند الاصطدام، ومتطوّرة بعيد المدى قادرة على حمل صواريخ موجهة.

كما أشار إلى أن تلك القوات تمتلك مسيّرات من طراز “سي إتش 95” صينية الصنع.

علما أن عبور المساحة الشاسعة بين معقل الدعم السريع في دارفور، ومقر الحكومة في بورتسودان، والبالغة 1500 كلم، يتطلب استخدام مسيرات بعيدة المدى.

وفي الوقت الحالي ينخرط طرفا الصراع في “سباق تسليح مكلف جدا”، حيث يستهدف كل منهما “تدمير ممتلكات الآخر من الطائرات المسيرة”، بحسب خير.

يذكر أنه خلال عامَي الحرب، اعتمد الدعم السريع بشكل رئيسي على الهجمات البرية الخاطفة التي أفضت مرارا إلى كسر دفاعات الجيش وخسارته مدنا رئيسية.

لكن منذ إعلان الجيش طردها من الخرطوم، لجأت قوات الدعم السريع إلى المسيرات والأسلحة البعيدة المدى.

فيما تسببت الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أسابيع في قتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث

 

مقالات مشابهة

  • كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟
  • محمد رياض : معهد الفنون المسرحية سيظل منارة وقلعة للعلم والفن
  • قلمة: تشكيل لجنة مشتركة مع جامعة طبرق حول تنظيم مؤتمر «الآثار كنوز الاستثمار»
  • وهم الثراء السريع.. حيلة جديدة للنصب على المواطنين بقطع أثرية
  • باتنة: توقيف شخص يعرض تحفا وتماثيل تراثية قديمة للبيع
  • الحرية المصري: زيارة الرئيس لليونان تضع البلدين في موقع متقدم ضمن تحالفات شرق المتوسط
  • خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفي
  • قطع أثرية مزيفة.. حيلة عصابة للنصب والاحتيال على ضحاياهم بالقاهرة
  • للنصب على المواطنين.. سقوط عصابة ترويج قطع أثرية مزيفة بالقاهرة