ندوة علمية بجامعة إب في الرعاية والتدخل السريع لطوارئ الأطفال
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب اليوم ندوة علمية بعنوان “طوارئ الأطفال الرعاية العاجلة والتدخل السريع”.
هدفت الندوة بمشاركة 250 متخصصا، من مختلف القطاعات الطبية والصحية على مستوى المحافظة، تبادل الخبرات وعرض أحدث الوسائل الطبية التشخيصية والعلاجية ذات الكفاءة والجودة التي تسهم في الحد من الأمراض الطارئة وتأثيراتها على صحة الطفل وسلامة المجتمع.
وفي الندوة أوضح وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، أن هذه الفعاليات العلمية والبحثية التي تقيمها جامعة إب تجسد مستوى صمود ووعي المؤسسات التعليمية وحرصها على مواكبة مستجدات المعرفة والبحث العلمي في شتى المجالات.
من جانبه أشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بالدور التنويري الرائد الذي تقوم به جامعة إب في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات.
وفي الندوة التي حضرها رئيس جامعة جبلة الدكتور عبدالله المطري.. أكد نائب رئيس جامعة إب لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم، أهمية الاستفادة من مخرجات الندوة في تعزيز مستوى الخدمات الطبية والصحية التي تقدم للأطفال في أقسام الطوارئ على مستوى المحافظة.
فيما أعتبر، عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور بشير الأموي، الندوة نافذة لتبادل الخبرات ومدخلا لتوجيه النتاج البحثي للنهوض بمستوى الأداء في القطاعين الطبي والصحي على مستوى المحافظة.
وفي الندوة التي حضرها مساعد نائب رئيس جامعة إب لشؤون الطلبة الدكتور العزي العقاب ومساعد الأمين العام نبيل الورافي.. استعرض منسق الندوة الدكتور نبيل الجماعي أهداف الندوة في توجيه النتاج البحثي لمعالجة الحالات الطارئة ذات الصلة بنقص السكر في الدم لدى الأطفال ومضاعفاتها وسبل تقديم الرعاية الطبية العاجلة لمختلف الحالات وغيرها من المشكلات الصحية والبيئية التي تساهم في زيادة المخاطر على حياة وصحة الأطفال.
واستعرضت الندوة عددا من أوراق العمل، تناولت الأولى التي قدمتها الدكتورة عُلا النظاري، أسباب وعلاج اليرقان الوليدي، فيما تطرقت الثانية للدكتورة هبة الفقيه، إلى حالات التسمم في مرحلة الطفولة، وحملت الورقة الثالثة عنوان إلتهاب” النسيج الخلوي المداري عند الأطفال” قدمها الدكتور فؤاد الأمير.
وقدم الدكتور حمزة الحبابي الورقة الرابعة بعنوان “إنعاش حديثي الولادة ” فيما تطرقت الدكتورة سفانة القطيني في الخامسة، العوائق التي تحول دون رعاية الأطفال في حالات الطوارئ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ندوة بنغازي تناقش دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية
نظم المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – فرع المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية الليبية للمناخ والبيئة والتنمية، ندوة علمية موسعة بعنوان: “دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية من ليبيا”، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تحت شعار: “نعم لبيئة نظيفة خالية من التلوث”.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف المدن الليبية شاركوا في جلسات الندوة، التي احتضنها مدرج الشهيد أحمد الشريف بالجامعة الدولية، وتناولت عدة محاور، أبرزها مدلولات اليوم العالمي للبيئة، علاقة التغير المناخي بازدياد العواصف الترابية، الإطار القانوني لتفعيل التشريعات البيئية، الآثار الصحية للعواصف، وأنواع الأشجار الملائمة للبيئة الجافة وشبه الجافة.
وأوضحت مديرة المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – المنطقة الشرقية، وضحة فوناس، أن “هذه الندوة تأتي ضمن جهود مستمرة للتوعية بمخاطر التصحر، وتوسيع الرقعة الخضراء، وتحقيق بيئة نظيفة خالية من التلوث، مضيفة أن الفعاليات العلمية كهذه تسهم في صياغة سياسات بيئية قائمة على المعرفة، تدعم الاستدامة طويلة الأمد”.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الليبية للمناخ والبيئة، الباحثة فاطمة مفتاح الشريف، أن “التحديات البيئية في ليبيا أصبحت محل اهتمام دولي، خصوصا بعد أن تسببت العواصف الترابية الليبية في آثار سلبية وصلت إلى جنوب أوروبا، مشيرة إلى ضرورة تسريع الخطى في مشاريع التشجير”.
كما أشادت بمشروع التشجير في سهل بنغازي من أجدابيا حتى مشارف المدينة، الذي بدأ باستهداف مناطق محددة والتعاقد مع شركات أجنبية متخصصة.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية “الشجرة المباركة” عبد الرحمن محمد عيسى، عن قلقه الشديد من تراجع الغطاء النباتي، نتيجة التعدي على الأراضي الزراعية وحرائق الغابات بالجبل الأخضر، مطالبا بإجراءات فورية وصارمة لوقف هذا النزيف البيئي.
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات العلمية، أبرزها: تبني خطة استراتيجية متكاملة لتعزيز التشجير، ومواءمتها مع سياسات مكافحة التصحر وتغير المناخ، واختيار الأشجار المناسبة للبيئة الليبية، وتفعيل الزراعة المستدامة، كذلك تطوير شبكات الري، ودعم الإرشاد الزراعي، ونشر التوعية بمخاطر العواصف الترابية، وتفعيل الإعلام والمؤسسات التعليمية في حملات توعوية مستدامة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات وطنية تهدف إلى توسيع نطاق العمل البيئي في ليبيا، وتعزيز جاهزية المؤسسات لمواجهة آثار التغير المناخي.
الوسومندوة بنغازي