باحث: الإخوان تنشئ قنوات إعلامية مشبوهة لتمرير أجنداتهم السياسية.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، عن خطة مفصلة أعدتها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف العودة إلى السلطة في مصر، حيث استخدموا الإعلام كأداة رئيسية لتحقيق هذا الهدف.
وقال فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الجماعة وضعت استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز وجودها السياسي والإعلامي، بعد خسارتها للسلطة في عام 2013.
وأوضح فرغلي أن الخطة التي وضعتها جماعة الإخوان تعتمد بشكل أساسي على إنشاء قنوات إعلامية مشبوهة وممولة، لتمرير أجنداتهم السياسية.
وأشار إلى أن هذه القنوات تمول بمبالغ ضخمة، حيث يتم توجيه أموال طائلة لإنتاج برامج إعلامية تبث الشائعات وتزوير الحقائق، بهدف تزييف الواقع وإرباك المشهد السياسي في مصر.
كما أشار فرغلي إلى أن الإخوان لا يظهرون في هذه القنوات أو المواقع الإلكترونية باسمهم أو تنظيمهم، بل يستخدمون أسماء وعناوين تتسم بالحيادية لكي يضللوا الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الحركات الإسلامية الإخوان مصر
إقرأ أيضاً:
البلوجرز خلف القضبان| كيف تحول الـ تيك توك لمنصة مشبوهة؟.. خبيرة قانونية توضح
تحولت منصة "تيك توك" من وسيلة للتعبير الفني والمحتوى الترفيهي إلى ساحة مفتوحة لترويج مظاهر الرذيلة وخدش الحياء العام، تحت غطاء الشهرة والتربح السريع، فقد شهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في أعداد البلوجرز الذين يستغلون المنصة في بث محتوى يخالف القيم المجتمعية، مما دفع الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات حاسمة، كان أبرزها القبض على البلوجرز المعروفين بـ"أم مكة"، و"أم سجدة"، و"سوزي الأردنية" و"مداهم" و"شاكر محفوظ" .
هؤلاء البلوجرز وغيرهن لجأن إلى أسلوب استعراضي مبتذل، يعمد إلى إثارة الجدل واستغلال العاطفة الدينية أو الأمومة لجذب المتابعين، بغرض التربح السريع من الإعلانات والهدايا.
يعتمد البلوجرز في هذه الحالة على خوارزميات تيك توك التي تروج للمحتوى الأكثر تفاعلًا، بغض النظر عن قيمته أو مدى ملاءمته للمجتمع، وبذلك يصبح الهدف الأساسي هو "الترند"، وليس تقديم محتوى هادف أو تثقيفي، وعليه انتشر نوع من المحتوى الرخيص والمثير للجدل، يعتمد على استعراض الجسد، والتلميحات الجنسية، أو استغلال الأطفال بطريقة غير إنسانية لتحقيق مشاهدات عالية.
في حالة "أم مكة" و"أم سجدة"، لم يقتصر الأمر على الظهور اليومي بحياتهما الشخصية، بل تجاوز الأمر إلى استغلال الأطفال وإدخالهم في مشاهد غير لائقة، فيها نوع من الاستفزاز للمتابعين، أما "سوزي الأردنية" فكانت تقدم محتوى يعد خادشًا للحياء بصورة علنية، دون أي مراعاة للذوق العام أو للقيم الأسرية.
ومن جانبها أكدت المحامية نهى الجندي، وهي من بين المحاميات اللاتي قدمن بلاغات رسمية ضد عدد من البلوجرز، على خطورة المحتوى الذي تبثه بعض السيدات عبر منصة "تيك توك"، واصفة هذه الفيديوهات بأنها "عبثية ولا تليق بالمجتمع المصري".
وقالت الجندي فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": "خلال الآونة الأخيرة، اعتمد عدد من البلوجرز على منصة تيك توك في نشر فيديوهات أقل ما توصف به أنها مقاطع عبثية لا تحمل أي رسالة، سوى التربح عبر الإثارة والجدل، وتستهدف قيم المجتمع بشكل مباشر".
وأضافت أن انتشار هذه النوعية من المحتوى أدى إلى زيادة الاحتقان لدى قطاعات واسعة من الشعب المصري، خاصة مع تجاوز هذه الفيديوهات للخطوط الحمراء المتعلقة بالقيم الأخلاقية والدينية والثقافية، كما أوضحت أن ما يحدث على تيك توك يُعد جزءًا من حروب الجيل الرابع والخامس، فيما يعرف بـ"الحرب الإلكترونية"، والتي تهدف إلى غسل عقول الشباب وزرع مفاهيم مغايرة لثقافة المجتمع المصري.
تحرك قانوني لمواجهة الظاهرةوأكدت الجندي أن هناك جهودًا قانونية جماعية من قبل عدد من المحامين للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال تقديم البلاغات ضد البلوجرز الذين يسئون للمرأة المصرية عبر محتواهم، وشددت على أن "هؤلاء السيدات لا يمثلن المرأة المصرية بأي شكل من الأشكال، بل يسيئن لها ولمكانتها الاجتماعية والثقافية".
تهم قانونية متعددة تواجه المتورطاتأشارت المحامية إلى أن التهم الموجهة للبلوجرز المقبوض عليهن تتضمن تكدير السلم العام، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض على تقاليد غير أخلاقية، والتربح من خلال بث مقاطع مثيرة للجدل، وتحقيق أرباح غير مشروعة، والظهور بمحتوى يسيء للصالح العام.
وأكدت أن العقوبات المترتبة على هذه التهم قد تصل إلى الحبس والغرامة وفقًا لقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية، وقانون العقوبات، مشيرة إلى أن القانون المصري يملك من الأدوات ما يمكنه من ردع هذه الممارسات المسيئة، إذا ما تم تفعيله بصرامة واستمرار.