«أكاذيب الإخوان الإرهابية».. أقوى رد من مصطفى بكري على ادعاءات إنشاء قاعدة أمريكية في تيران وصنافير
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن الأكاذيب التي ترددت بشأن بناء قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرتي تيران وصنافير.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن «لعبة تيران وصنافير بدأت بخبر كاذب يقول إن السعودية قررت أن تقيم قاعدة أمريكية في الجزيرتين، الخبر الكاذب جملة وتفصيلًا، واللي نشره موقع معروف أهدافه ومن الذي يحميه من الخارج»، معلقا «طيب حد نفى هذا الكلام لا، طلع الدكتور سمير فرج ونفى هذا الكلام، ولكن للأسف البعض راح يستغل الأمر واتهامات كاذبة بالجملة وكأن مصر تفرط في أمنها القومي رغم إن الحقيقة واضحة».
كما استنكر مصطفى بكري شائعات بيع قناة السويس قائلا « قالوا الحقوا الحكومة باعت قناة السويس بوظت أمننا القومي، وقنوات الإخوان اشتغلت، طلع رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي ورد على الكلام ده، ووضح الحقيقة».
وأردف مصطفى بكري« رئيس الوزراء رد على الكذابين وقال لازم نفرق بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبين هيئة قناة السويس، والاتفاق اللي تم توقيعه مع مجموعة موانئ أبو ظبي تم لإنشاء منطقة صناعية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية قاعدة أمريكية قناة السويس مصطفى بكري قناة السویس مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة