باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إنّ الهدنة التي تم الإعلان عنها بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، شهدت نوعًا من الهدوء النسبي، ولكن لم تُحترم بشكل كامل.
وأضاف ملحم، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ في معظم المناطق، ما عدا منطقة "جلوشكوفسكي" في مقاطعة "كريمسك"، حيث استمرت بعض المناوشات المتبادلة بين الطرفين.
وأشار إلى أن روسيا قد جربت سابقًا إعلان هدن مشابهة، وكان لها تأثير محدود على سير العمليات العسكرية، وفيما يتعلق بموافقة أوكرانيا على هذه الهدنة، أكد أن كييف أعلنت رفضها لها، وطالبت بوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، وهو ما يعكس تباينًا في المواقف بين الطرفين.
وشدد، على أن هذه الهدنة، مهما كانت فترتها قصيرة أو طويلة، لن تساهم في حل النزاع القائم، مؤكدًا، أن الهدنة تُعد رسالة من روسيا إلى الغرب تؤكد استعدادها للانخراط في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.
وأكد، المواقف المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الخروقات تعد من أكبر التحديات، حيث يتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق، مما يجعل الوضع معقدًا للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر
قال موقع "إل ميساجيرو" الإيطالي، إن انخفاض عدد الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل يشير إلى تحول إستراتيجي نحو الضربات الدقيقة والموجهة بدلا من الاعتماد على الكثافة النارية، مما يمثل تهديدا نوعيا جديدا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويعكس تطورا واضحا في تقنيات إيران.
وقال الموقع، استنادا إلى ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إيراني، إن الانخفاض الحاد في عدد الصواريخ يعود إلى قرار مدروس من القيادة العسكرية، وليس لنقص في الموارد، إذ كل ضربة تُوجه "بدقة جراحية" نحو هدفها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركيةlist 2 of 2ليبيراسيون: ضرب إيران.. هل أتى عصر الافتراس؟end of listوأوضح الموقع أن الهجوم الإيراني، الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران، شهد في بدايته إطلاق أكثر من 100 صاروخ، ولكن العدد انخفض لاحقا إلى أقل من 10 يوميا دون أن يؤثر ذلك على قدرات طهران الهجومية.
قفزة تكنولوجيةووفق الموقع، استطاعت طهران استهداف مواقع إستراتيجية بدقة عالية عبر استخدام صواريخ باليستية من الجيل الجديد، مما أتاح لها تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك الأنظمة الأميركية (ثاد وباتريوت) والإسرائيلية (آرو-2 وآرو-3 ومقلاع داوود والقبة الحديدية).
وأوضح رافائيل فرانكو، النائب السابق لمدير الأمن السيبراني في إسرائيل، للموقع أن القدرات السيبرانية لإيران تطورت، مما أتاح لها مراقبة نتائج هجماتها فورا عبر اختراق كاميرات المراقبة المدنية في إسرائيل.
وأضاف أن الرد الإسرائيلي استهدف مستودعات صواريخ إيرانية ومواقع إطلاق ومنشآت نووية، وقد يؤدي التصعيد إلى مواجهة طويلة الأمد بين الطرفين.
تحول نوعيوأشار الموقع إلى أن التغيير في الإستراتيجية الإيرانية له أبعاد عميقة، خاصة في ظل تصاعد أهمية الدقة والذكاء الاصطناعي والعمليات السيبرانية في الحروب الحديثة، إذ تعد كل ضربة إيرانية دقيقة استعراضا للقوة التكنولوجية في الحرب.
إعلانولفت إلى أن تطور إيران يعكس تحولا نوعيا في مفهوم القوة، ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات حاسمة في موازين الأمن الدولي والمعادلات الجيوسياسية في المنطقة.