برئاسة ليبيا.. الرباط تحتضن دورة استثنائية لـ«المنظمة العربية للطيران المدني»
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
افتتح وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية ورئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، محمد الشهوبي، أعمال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة في العاصمة المغربية الرباط، بحضور وزراء النقل من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
تركزت المناقشات خلال الاجتماع على تنسيق المواقف العربية بشأن ملف ترشيحات الدول العربية لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، وذلك في إطار التحضير للدورة المقبلة للجمعية العامة للمنظمة الدولية، المقرّر عقدها في نهاية سبتمبر المقبل.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الشهوبي على أهمية توحيد الصف العربي وتعزيز آليات التنسيق المشترك لدعم مرشحي الدول العربية، بما يعزز فرص تمثيلهم في مجلس المنظمة الدولية، ويسهم في تطوير وتنمية قطاع الطيران المدني العربي وتعزيز دوره على الساحة الدولية.
وتُعقد الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني في إطار استعدادات مكثفة من الدول الأعضاء لتنسيق المواقف قبل انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) في دورتها الـ42 المقررة نهاية سبتمبر المقبل في مونتريال بكندا.
وتعد هذه الدورة محطة محورية لبحث سبل تعزيز التمثيل العربي داخل المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في صياغة السياسات العالمية للطيران المدني. ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المستمرة لتوحيد المواقف العربية ومواجهة التحديات المتعلقة بالمنافسة على المقاعد المخصصة في المجلس التنفيذي للـICAO، بما يضمن حضورًا عربيًا مؤثرًا في صناعة القرار الدولي للطيران.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرباط المنظمة العربية للطيران المدني حكومة الوحدة الوطنية ليبيا والمغرب وزارة المواصلات للطیران المدنی العامة للمنظمة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تثمّن جهود سلطنة عُمان في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن
العُمانية/ ثمّنت جامعة الدول العربية الجهود الدبلوماسية ومساعي الوساطة التي قامت بها سلطنة عُمان وأدت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، جنبًا إلى جنب مع جهود الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تتطلع أن يخفف الاتفاق من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني وأن يخفّض من حدة التصعيد العسكري الحالي وأن يسهم في الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى ملفات أخرى مهمة في المنطقة، فضلاً عن استعادة أمن الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وضمان انسيابية حركة الشحن التجاري الدولي في البحار والممرات المائية في المنطقة.
وجدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التزامها بقرارات مجلس الجامعة بشأن دعم الحكومة اليمنية الشرعية وما تتخذه من إجراءات لحفظ وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية.