الإفراج عن السعودي حميدان التركي بعد سجنه نحو 20 عاما بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سعودية بإصدار محكمة في ولاية كولورادو الأمريكية حكما بالإفراج عن المواطن السعودي حميدان التركي، بعد قضائه نحو 19 عاماً في السجون الأمريكية، إثر إدانته سابقاً بتهم تتعلق بالاعتداء والاحتجاز القسري لعاملته المنزلية الإندونيسية.
ووفق مصادر سعودية فإن جلسة النطق بالحكم، التي عقدت فجر الجمعة بتوقيت السعودية، أسفرت عن إسقاط التهم الموجهة إلى التركي، وإغلاق ملف القضية بشكل نهائي، وذلك بحضور ممثل قانوني عن السفارة السعودية في واشنطن، وعدد من أفراد أسرته، بينهم بعض بناته.
ألف مبروك الإفراج عن الدكتور حميدان التركي، الحمدلله على سلامته.
تهانينا لأهله وأحبابه والعقبى لبقية المعتقلين. pic.twitter.com/GthRJMpcyT — ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) May 9, 2025
وأوضحت المصادر أن المحكمة قررت نقل التركي فورا إلى مركز احتجاز تابع لدائرة الهجرة، تمهيداً لاستكمال إجراءات ترحيله إلى السعودية، مشيرة إلى أن عائلته فضّلت عدم الإعلان عن الحكم حتى وصوله إلى الرياض، بناءً على نصيحة الفريق القانوني، إلا أن وسائل إعلام أمريكية سارعت إلى نشر الخبر.
ويُذكر أن قضية حميدان التركي تعود إلى عام 2006، حين أصدرت محكمة في كولورادو حكماً بسجنه 28 عاماً، بعد إدانته بتهم تتعلق بسوء معاملة خادمته، وهي قضية أثارت جدلاً واسعاً على مدار السنوات الماضية، خاصة في ظل مزاعم تحدثت عن تحيز قضائي ضد المسلمين في أعقاب أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، وهي مزاعم تمسك بها التركي منذ بداية محاكمته، مؤكدًا براءته وأنه كان ضحية مناخ سياسي وإعلامي معادٍ للمسلمين.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك https://t.co/TRcvVCi748 — فايز الكندري (@fayezalkandary) May 9, 2025
وكان التركي قد ابتُعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى الولايات المتحدة لتحضير درجة الدكتوراه في الصوتيات، بعدما حصل على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر.
لكن مسيرته الأكاديمية توقفت بشكل مفاجئ عقب اعتقاله الأول عام 2004، الذي تم على خلفية مخالفة أنظمة الإقامة، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً، ثم يُعتقل مجدداً عام 2006، ويُحكم عليه بالسجن لمدة 28 عاماً.
وخلال سنوات سجنه، لم تتوقف جهود عائلته في تقديم التماسات لإعادة النظر في الحكم أو الإفراج المشروط عنه، إلا أن جميع المحاولات قوبلت بالرفض القضائي.
ومع صدور قرار المحكمة الأخير، عاد اسم حميدان التركي إلى صدارة المشهد في الأوساط السعودية، لا سيما بعد أن باتت عودته إلى البلاد مسألة وقت، إذ من المتوقع أن يُرحَّل خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد استكمال الإجراءات القانونية من قبل سلطات الهجرة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التركي السعودية سجنه امريكا السعودية سجن التركي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمیدان الترکی
إقرأ أيضاً:
أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة المزيد من الضغوط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
عقوبات أمريكية ضد فنزويلاوتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على فرانكي فلوريس، وكارلوس فلوريس، وإفراين كامبو، بعد يوم من إعلان ترامب عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وتشمل العقوبات أيضاً رجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو، وست شركات، وست سفن ترفع العلم الفنزويلي، بتهمة نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات يوم الخميس.
وتهدف هذه العقوبات إلى منعهم من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية يملكونها في الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع الشركات والمواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
تُعرّض البنوك والمؤسسات المالية التي تنتهك هذا القيد نفسها للعقوبات أو الإجراءات التنفيذية.
عقوبات أمريكية ضد عائلة مادوروليست هذه المرة الأولى التي تنخرط فيها عائلة مادورو في مناوشات سياسية.
في أكتوبر 2022، أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح فلوريس وكامبو، اللذين سُجنا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.
تأتي أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل منذ أوائل سبتمبر.
برّر ترامب هذه الهجمات بأنها تصعيد ضروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة تخوض "صراعًا مسلحًا" مع عصابات المخدرات.