???? نانسي عجاج… فنانة “تايصة” في خدمة الإلهاء
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في وقتٍ بدأت فيه حملات الوعي تتصاعد ضد الدور التخريبي الذي تلعبه الإمارات في السودان، وفي لحظةٍ أصبحت فيها الأصوات الشعبية والسياسية موحدة ومركزة نحو الفضح والمواجهة، فجأة… يظهر لنا “المنقذ الثقافي”! نانسي عجاج في لقاءات وحفلات… و”الميديا” تشتعل.
لكن السؤال الجوهري: لماذا الآن؟ ولمصلحة من؟
ليس سرًا أن توقيت الظهور الإعلامي المكثف للفنانة نانسي عجاج يتزامن مع لحظة ضغط تاريخية على الإمارات في الرأي العام السوداني، بعد تورطها الفاضح في دعم المليشيا وارتكاب جرائم حرب.
“ما تباروا الهويش”… نانسي تطلع شنو؟
نانسي عجاج، ورغم محاولات تسويقها كرمز ثقافي، لم تُثبت نفسها كفنانة صاحبة مشروع متكامل أو إنتاج فني مستمر وذو أثر. حضورها متذبذب، وإمكاناتها الفنية متواضعة، وسقفها الفكري لا يتجاوز عبارات مجاملة ضبابية.
فهل يُعقل أن تتحول مغنية تايصة – بلا مشروع ولا مضمون – إلى “حدث الوطني” بينما تتساقط القنابل والمسرات والصواريخ وتُهدر الدماء؟!
انسوا الوهم… ما تعملوا للحنابر قنابر
علينا أن ننتبه إلى تكتيك قديم يتكرر: حينما يحتدم الوعي الشعبي، يُرمى له بـ”عظمة الفن المسيس” لصرفه. حفلة هنا، لقاء تلفزيوني هناك، و”بعض ترندات مشحونة” لإشغال الناس.
لكننا نقول: لن تنطلي الحيلة هذه المرة. لقد سقطت الأقنعة، وكل من يقف في صف الإلهاء – واعيًا أو لا – سيكون جزءًا من ماكينة الخيانة الناعمة.
الخلاصة:
نانسي فنانة تايصة، لا يجب أن تأخذ من وعينا أكثر مما تستحق. فهي ليست أكثر من فقرة في برنامج صرف انتباه.
العدو هناك، في ابو ظبي، نيالا، والضعين.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نانسی عجاج
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب قرابة 15 ألف قرص “صاروخ”
تمكن أعوان الفرقة المتعددة المهام للجمارك في اسطيل بورقلة ، التابعة لمفتشية أقسام الجمارك بالوادي، من إحباط محاولة تهريب 14.850 قرصاً مهلوساً من نوع “بريغابالين 300 ملغ” . كانت مخبأة بإحكام داخل مركبة سياحية. العملية أسفرت أيضاً عن حجز المركبة وتوقيف شخصين أحيلا على الجهات القضائية المختصة.