الثورة نت/..

نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيداً على الموقف الثابت للمرأة اليمنية في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.

ورفعت المشاركات في الوقفة التي شهدت حضوراً نسويًا واسعًا من مديريات الميناء والحالي والحوك، العلمين الفلسطيني واليمني، ولافتات تؤكد وحدة المعركة والمصير بين الشعبين اليمني والفلسطيني، مرددات هتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل.

وأكدت المشاركات في كلماتهن، أن المرأة اليمنية ستظل في طليعة الموقف المقاوم، إلى جانبها الرجل، في معركة الدفاع عن القيم والمقدسات، وأن هذه الوقفة امتداد لمعركة الوعي والثبات.

وشددن على أن ما يتعرض له اليمن من عدوان، هو امتداد للعدوان على غزة، وأن اليمنيات يعتبرن معركة فلسطين معركتهن الأولى، ولن يتراجعن عن نصرتها في مختلف الميادين بالتحشيد وتعزيز الوعي والتبرع بالمال حتى تحقيق النصر.

واعتبرت المشاركات، الاتفاق المعلن من سلطنة عمان بشأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن، انتصارًا للثبات الشعبي، وإفشالًا لمحاولات كسر الإرادة اليمنية.

وأشدن بعمليات القوات المسلحة اليمنية والموقف الشجاع والحكيم لقائد الثورة في نصرة وإسناد غزة.

وأدانت الوقفة الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم العدو الصهيوني، معتبرةً صمت الأنظمة العميلة وتواطئها وصمة عار ستبقى في تاريخها، فيما النساء اليمنيات يقدمن صوت الحق دون خوف أو تردد.

ودعت الهيئة النسائية إلى تصعيد العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني، مؤكدة أن الرد اليمني بات ضرورة لردع العدو، ونصرة الأطفال والنساء في غزة.

وجددت المشاركات العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدات المضي في درب الصمود والثبات حتى ينتصر اليمن وكل شبر في فلسطين.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن المرأة اليمنية، ستواصل دورها في التحشيد والدعم، وأنها جزء لا يتجزأ من معركة الوعي والتحرير، ولن تسمح بأي تراجع عن الثوابت والمبادئ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة

الثورة نت / يحيى كرد

نظمت جامعة الحديدة، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، ندوة ثقافية وفكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني” بمشاركة  نخبة من الأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات وشخصيات اجتماعية وثقافية.

وخلال الافتتاح، رحّب رئيس جامعة الحديدة، الدكتور ، محمد أحمد الأهدل بالحاضرين من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل إلى جانب مهامها التعليمية على تنفيذ برامج وأنشطة توعوية وثقافية تسهم في تعزيز الوعي بهوية الأمة وقضاياها، بما في ذلك المعارض الفنية والفعاليات التعبيرية وحملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وأوضح أن المرحلة الحالية تمثل واحدة من أخطر المراحل التي تمر بها الأمة، في ظل محاولات الاستعمار للسيطرة على الأرض وتنامي الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب بهدف إبعادهم عن مسار الوعي والجهاد.

وخلال الندوة استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران في المحور الأول البعد التاريخي للصراع مع أهل الكتاب، مؤكدا أن جذوره تعود إلى بدايات الرسالة المحمدية. وتطرق إلى مظاهر الصراع مع اليهود، وعلى رأسها الحروب الناعمة ومحاولات طمس الهوية العقائدية للشباب. ونوه إلى طبيعة العداء اليهودي للأمة، مستنكرا اندفاع بعض الأنظمة نحو التطبيع على حساب الأرض والمقدسات.

فيما قدم الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني حول أهمية المقاطعة الاقتصادية خلال عملية طوفان الأقصى، مؤكداً أن المقاطعة واجب ديني وأخلاقي، وقد أثبتت أرقام ووقائع عديدة تأثيرها الكبير على الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى دور الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الداعمة للعدو.
كما تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي تاريخ نشأة الحركة الصهيونية العالمية وأساليب نفوذها في الغرب، موضحا أن سيطرتها تمت عبر الاستحواذ على الموارد الاقتصادية والمواقع السياسية، مما صنع قوة خفية تمارس نفوذها على سياسات الدول الغربية.

وبين أن هذا النفوذ انعكس على تعامل المؤسسات الدولية مع الأحداث وفق معايير مزدوجة، حيث تُدان قضايا هامشية بينما يتم السكوت عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وفي المحور الثالث  استعرض الشيخ مقبل الكدهي وثائق وشواهد تاريخية تؤكد تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني منذ عقود، مشيرا إلى دوره في قمع القوى المناهضة للصهيونية، وفي مقدمتها اليمن ودول محور المقاومة.

وأكد أن مواجهة العدو تقتضي وحدة القيادة والمنهج ووحدة الأمة خلف مشروع مقاوم يرتكز على نهج آل بيت الرسول.

حضر الندوة نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلاب.  الدكتور عزالدين معاد و الدكتور عبدالمؤمن المنتصر.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • الهيئة النسائية في الحيمة الخارجية تحتفي بمولد الزهراء وتنظم وقفة تضامنية
  • وقفة مسلحة بسنحان تعلن الاستعداد لاي جولة تصعيد
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد من العدو
  • وقفة قبلية مسلّحة في سنحان إعلانًا للجهوزية والاستنفار لأي جولة قادمة
  • المجلس القومي للمرأة يقود معركة الوعي ضد العنف الإعلامي
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانًا للجهوزية واستمرارًا في التعبئة
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة