شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة نانسي عجاج تثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة بعد حديثها عن وفاة والدها: (قيل أنه كان على علاقة مع الشخص الذي قتله وأنه مثلي)
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أثارت الفنانة السودانية المعروفة نانسي عجاج, ضجة إسفيرية غير مسبوقة وذلك بعد ظهورها في إحدى المحطات الإماراتية, عبر برنامج “بودكاست”.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد فجرت المطربة المعروفة ثورة من الغضب بعد إعلان “البرومو”, الأول للبرنامج الذي حظي بمشاهدات واسعة.
وتحدثت نانسي, عن الحرب في السودان, مؤكدة عدم وقوفها لا مع الجيش ولا قوات الدعم السريع, كما دافعت عن دولة الإمارات, وذكرت أن حكومة البرهان, تتهمها لأنها فقط تقف مع المدنيين.
وفجرت الفنانة التي وصفت نفسها بــ(الثورية), غضب الأسافير بحديثها عن مقتل والدها الموسيقار بدر الدين عجاج, حيث قالت: (قيل أنه كان على علاقة مع الشخص الذي قتله في إشارة إلى أنه كان مثلي).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? نانسي عجاج… فنانة “تايصة” في خدمة الإلهاء
في وقتٍ بدأت فيه حملات الوعي تتصاعد ضد الدور التخريبي الذي تلعبه الإمارات في السودان، وفي لحظةٍ أصبحت فيها الأصوات الشعبية والسياسية موحدة ومركزة نحو الفضح والمواجهة، فجأة… يظهر لنا “المنقذ الثقافي”! نانسي عجاج في لقاءات وحفلات… و”الميديا” تشتعل.
لكن السؤال الجوهري: لماذا الآن؟ ولمصلحة من؟
ليس سرًا أن توقيت الظهور الإعلامي المكثف للفنانة نانسي عجاج يتزامن مع لحظة ضغط تاريخية على الإمارات في الرأي العام السوداني، بعد تورطها الفاضح في دعم المليشيا وارتكاب جرائم حرب. من الطبيعي إذًا أن تسعى أذرعها الناعمة وأبواقها الفنية إلى تحويل الأنظار. فالفن هنا لم يعد وسيلة إبداع، بل أداة إلهاء.
“ما تباروا الهويش”… نانسي تطلع شنو؟
نانسي عجاج، ورغم محاولات تسويقها كرمز ثقافي، لم تُثبت نفسها كفنانة صاحبة مشروع متكامل أو إنتاج فني مستمر وذو أثر. حضورها متذبذب، وإمكاناتها الفنية متواضعة، وسقفها الفكري لا يتجاوز عبارات مجاملة ضبابية.
فهل يُعقل أن تتحول مغنية تايصة – بلا مشروع ولا مضمون – إلى “حدث الوطني” بينما تتساقط القنابل والمسرات والصواريخ وتُهدر الدماء؟!
انسوا الوهم… ما تعملوا للحنابر قنابر
علينا أن ننتبه إلى تكتيك قديم يتكرر: حينما يحتدم الوعي الشعبي، يُرمى له بـ”عظمة الفن المسيس” لصرفه. حفلة هنا، لقاء تلفزيوني هناك، و”بعض ترندات مشحونة” لإشغال الناس.
لكننا نقول: لن تنطلي الحيلة هذه المرة. لقد سقطت الأقنعة، وكل من يقف في صف الإلهاء – واعيًا أو لا – سيكون جزءًا من ماكينة الخيانة الناعمة.
الخلاصة:
نانسي فنانة تايصة، لا يجب أن تأخذ من وعينا أكثر مما تستحق. فهي ليست أكثر من فقرة في برنامج صرف انتباه.
العدو هناك، في ابو ظبي، نيالا، والضعين.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد