وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة واستعادة اتفاق يناير
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، استمرار التحركات المصرية المكثفة بالتعاون مع شركاء دوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يتفاقم بفعل التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأوضح "عبد العاطي" خلال بثً مشتركً من موسكو على هامش احتفالات عيد النصر، مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية " "TeNمساء السبت، أن اتفاق 19 يناير كان نموذجًا ناجحًا للتفاهم، مكّن من إطلاق سراح 31 أسيرًا فلسطينيًا، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي قام بانتهاكه مطلع مارس، وعاد لاستخدام القوة العسكرية، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأشار إلى أن الطرف الإسرائيلي يفتقر إلى الإرادة السياسية ويتعامل بتعنّت واضح، في الوقت الذي تسعى فيه مصر، بالشراكة مع الإدارة الأمريكية، إلى إعادة إحياء الاتفاق السابق، مع وجود اتصالات ومقترحات متبادلة تؤكد أهمية استثمار الدور الأمريكي في الضغط نحو إنهاء التصعيد.
وشدد على أن الولايات المتحدة، ومصر وقطر، لعبوا دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار سابقًا، مشيرًا إلى أن موقف إدارة ترامب آنذاك ساعد في تثبيت التهدئة، ويأمل أن تسهم الإدارة الأمريكية الحالية بنفس القوة في إنجاح الجهود الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية قطاع غزة بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.