حركة الجهاد في فلسطين تنعى المحرر الشهيد معتصم رداد
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نعت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، وذراعها العسكري سرايا القدس، الأسير المحرر، الشهيد معتصم طالب رداد، الذي ارتقى شهيداً في المستشفيات المصرية يوم الخميس الماضي بعد سنوات طويلة من المعاناة خلال مكوثه في سجون الاحتلال لمدة 19 عاماً.
وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي “لقد أمضى القائد الشهيد رداد من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم،
معظم سنوات اعتقاله في مشفى الرملة، وكان من ضحايا سياسة الإهمال الطبي؛ إذ جرى حقنه من قبل مصلحة السجون والمخابرات خلال التحقيق معه، كجزء من الانتقام والعقاب على صموده؛ وقد توعده المحققون آنذاك بالإعدام البطيء”.
وأضافت “لقد شكّلت حياة القائد رداد صورة رائعة من صور التحدي والثبات في مواجهة العدو المجرم؛ وكان نموذجاً للصبر والصمود والإرادة الصلبة التي لا تعرف معنى للهزيمة والانكسار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفكر: الجهاد الحقيقي في عصرنا العلم والعمل.. ودار الإسلام لم تعد مناسبة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن مفهوم الجهاد في العصر الحديث يجب أن يتوجه نحو العلم والعمل والسعي لتحصيل الرزق وحل المشكلات، بعيدًا عن فكرة القتال بالسيف التي ارتبطت بعصور التوسع والفتوحات.
وأوضح أن التصنيفات القديمة مثل «دار الكفر» و«دار الإسلام» لم تعد مناسبة للواقع الحالي.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أشار نعمان إلى وجود بعض الفتاوى المنسوبة لعدد من الدعاة والتي تدعو لقتال غير المسلم لمجرد اختلاف العقيدة، معتبرًا أن مثل هذه الخطابات تضر بصورة المسلمين أمام العالم، خاصة أن الكتب التي تتضمن هذه الأفكار تجد رواجًا خارج البلاد.
التيارات السياسية المتشددةوأضاف أن التيارات السياسية المتشددة تتعمد تبني خطاب العنف والقسوة، وتتبنى الأفكار المتطرفة بوصفها جزءًا من بنيتها الفكرية، مؤكدًا أن جميع تلك التيارات تعمل وفق نمط واحد يشبه «الأواني المستطرقة» في الترابط والتأثير المتبادل.