الماركسية والتحليل الطبقي بخير بيد السندريلا:
في اللقاء الأخير قالت السندريلا أن محطات الكهرباء تضربها جهة مستفيدة من تدميرها. وأضافت أن المستفيد هو الجهات المستثمرة في ألواح الطاقة الشمسية. وهذه الجهات موجودة في مناطق سيطرة الجيش.

ورغم أنني من مستمعي حسن عطية والفلاتية ونورة العشير ولا أتابع السندريلا إلا أنني أجد نفسي مجبرا علي الدفاع عنها بالقول أن تصريحها لا يختلف، إلا في درجة شفافيته، مع التحليل الذي يختزل الحرب في المصالح الطبقية لمساندي الجيش .

المثقفون والجماعات وراء الاختزال الطبقي قد يردون علي سؤال من دمر محطات الكهرباء بالقول أن الحرب سببها الطبقات المستفيدة إقتصاديا والبرجوازية صاحبة الإمتيازات التي يحميها الجيش ويتركون الأمر في غموضه المتعالي ثم ينزلقون بلزوجة إلي محور آخر – (ما دام حق المرأة في سلامة الجسد قد صار إمتيازا طبقيا في فقه يسار آخر الزمان وكذلك صار حق الشيخ في السترة في منزل متواضع بناه بالدموع والتضحيات). ولكن السندريلا ليست مثقفة سياسية محترفة ومتدربة علي فنون التدليس فأعطت مثالا متعينا (كونكريت) ذكرت فيه مستثمري الطاقة الشمسية. ثم حدس ما حدس.

كان علي السندريلا أن تذكر المستمعين بان الصين أكبر منتج لألواح الطاقة الشمسية في العالم وهذا يعني تورطها في تدمير ألبني التحتية للسودان. ولكنها نست. وجل من لا ينسي.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين كل عام وأنتم بخير وكل سنة وأنتم طيبين؟ علي جمعة يُجيب

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، عن الفرق بين عبارتي "كل عام وأنتم بخير وكل سنة وأنتم طيبين".

وقال "جمعة" في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، هناك حاول أن يفرق بين كلمة العام والسنة، فالسنة فيها شيء من الشدة والقبض والكرب وشيء من هذا القبيل".

وأضاف "العام بخلاف ذلك ولكن التحقيق أنهم مترادفان يعني ينفع نحط ده مكان ده، يعني ينفع أقول كل عام وأنتم بخير، وينفع أقول كل سنة وأنتم طيبين".

مرونة الشريعة الإسلامية

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور علي جمعة، أن اختلاف الأئمة في الفقه الإسلامي كان رحمة ولم يكن خلافًا حقيقيًا كما يظن البعض، موضحًا أن اجتهادات العلماء جميعها تدور بين حدين: الأقصى وهو "العزيمة"، والأدنى وهو "الرخصة".

وأشار إلى أن هذا المفهوم يعكس مرونة الشريعة الإسلامية، حيث يستطيع المسلم أن يختار ما يتناسب مع ظروفه المحيطة، وهو ما يجعل كل الآراء الفقهية متكاملة لا متضادة.

وأضاف أن الحلاوة الحقيقية تكمن في تراثنا الإسلامي الغني، الذي أسس لحضارة قائمة على المنهجية والاجتهاد والتنوع، داعيًا إلى فهم هذه المنهجية بعيدًا عن الجمود أو التضييق.

مقالات مشابهة

  • دراسة جدوي مالية لتحليل ألبرنسيسة الطبقي
  • 33 قتيلا في تصعيد للمواجهات بين الجيش وقوات الدعم بالسودان
  • وزير الري يبحث مع مدير معهد البحر المتوسط التعاون في الاستمطار وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء يدعو الشعب إلى استخدام “الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء”!
  • بوتين: واجب روسيا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي
  • ما الفرق بين كل عام وأنتم بخير وكل سنة وأنتم طيبين؟ علي جمعة يُجيب
  • كم الطاقة الشمسية الواصل لسطح الأرض أصبح أكبر من قبل
  • وزير الكهرباء يعلن إطلاق رابط قرض شراء المنظومات الشمسية
  • الوزير الوصابي والوكيل السعيدي يدشنان ورش ومعامل تخصص الطاقة الشمسية بكلية المجتمع في سيئون