شن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هجومًا حادًا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهما إياه بفقدان الإرادة والقدرة على قيادة الجيش نحو الحسم العسكري في قطاع غزة.

وقال سموتريتش: "خلال جلسة الكابينت فقدت الثقة في إرادة وقدرة نتنياهو على قيادة الجيش نحو الحسم والنصر"، مضيفًا أن "نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر استسلما للضعف، وسمحا للعاطفة بالتغلب على العقل، واتخذا خطوة عسكرية لا تهدف للحسم".

وشدد على ضرورة مواصلة الحرب مهما كانت التكاليف، قائلاً: "يجب الاستمرار في الحرب حتى لو كانت الأثمان باهظة، ويجب أن تتخذ الحكومة قرار الحسم".

ورغم اعترافه بحجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي، أشار سموتريتش إلى أن الحرب حققت إنجازات مهمة، مؤكدا: "دفعنا أثمانا باهظة، لكننا حققنا الكثير من الإنجازات".

وفي ختام تصريحاته، حذر من مغبة التوصل إلى أي هدنة مع حركة حماس، قائلا: "إذا منحنا حماس هدنة مؤقتة، فهذا سيسمح لها بإعادة بناء نفسها، وهو أمر لا يمكن القبول به".

طباعة شارك وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس

إقرأ أيضاً:

قيادة الجيش الإسرائيلي تفضل وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اعترض على توسيع نطاق الحرب في غزة، بسبب إرهاق جنود الاحتياط ومستوى لياقتهم البدنية.

وحسبما ذكرت المصادر لـ"نيويورك تايمز"، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية، تفضل وقفا جديدا لإطلاق النار بدلا من تجدد القتال على جبهة غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من الجمعة، موافقة "الكابينيت" على اقتراح نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.

ووفق ثلاثة مسؤولين أميركيين، وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، تحدثوا لشبكة "إن بي سي نيوز"، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال.

وأثار إعلان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصادقة على خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة موجة واسعة من الانتقادات والتحذيرات الدولية، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بشأن غزة الأحد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس الجمعة.

ويأتي الاجتماع بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة به.

وقبيل ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إسرائيل، عبر متحدثة باسمه، من "تصعيد خطير" من شأنه "مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين".

وحذّر غوتيريس من أن هذا الإجراء (العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة) قد يؤدي إلى "مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، ما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو على حسم المعركة في غزة
  • سموتريتش يشن هجوما عنيفا على نتنياهو
  • سموتريتش يتهم نتنياهو بالاستسلام: فقدت الثقة بقدرته على تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • سموتريتش : فقدت الثقة بنتنياهو وتراجع عن خطة لحسم حرب غزة
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة
  • قيادة الجيش الإسرائيلي تفضل وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة
  • ما الأهداف الخفية لقرار نتنياهو احتلال غزة؟
  • تحذيرات لنتنياهو من احتلال غزة.. رهان خطير على حساب الجيش والاقتصاد
  • بعد إقرار خطة احتلال كامل غزة .. الجيش يحذر الحرب ستنهكنا