الوثائقية تروي سيرة الزعيم كما لم تُروَ من قبل.. رحلة فنية وإنسانية لعادل إمام في فيلم جديد
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في خطوة طال انتظارها من عشاق النجم الكبير، كشفت القناة الوثائقية عن لمحات من فيلمها الجديد "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، وهو عمل ضخم يوثق حياة أحد أهم رموز الفن في العالم العربي، حيث يصحب المشاهدين في جولة بين محطات نادرة من مشوار الفنان الذي تجاوزت أعماله حدود الزمن، لتظل محفورة في وجدان الملايين.
كشف الكواليس لأول مرة
يُعد الفيلم الوثائقي المرتقب من أوائل الأعمال التي تفتح الباب أمام الجمهور لمعايشة كواليس لم تُعرض من قبل عن حياة عادل إمام، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، إذ يغوص العمل في تفاصيل دقيقة من مسيرته، كاشفًا أسرار النجاحات التي حققها في المسرح، السينما والتلفزيون، ومحطات التحول الكبرى التي صنعت من اسمه "الزعيم".
لم يأتِ الفيلم بأحاديث النقاد أو التحليل فقط، بل تميز بحضور مجموعة من أبرز نجوم الفن الذين عاصروا عادل إمام وشاركوه العمل لسنوات. ومن بين هؤلاء يسرا، التي جمعها به عدد كبير من أنجح الأفلام، ولبلبة، رفيقة رحلته السينمائية في أكثر من مرحلة، إلى جانب إسعاد يونس، شيريهان، إلهام شاهين، خالد الصاوي وشريف منير.
شهادات حية تكشف الجوانب الإنسانية
وتحدث الضيوف في البروموهات التي بثتها القناة عن علاقتهم الشخصية بالزعيم، كاشفين عن جوانب إنسانية نادرة في شخصيته، منها دعمه لزملائه، حسه الفكاهي خلف الكاميرا، والتزامه الدائم في العمل. لم تكن الأحاديث مجاملة فنية، بل شهادات صادقة تعبّر عن التقدير العميق لمكانته الفنية والإنسانية.
عمل توثيقي بمقاييس فنية عاليةمن المتوقع أن يُحدث الفيلم صدى واسعًا بين جمهور الفن، لما يتضمنه من محتوى حصري ومواد أرشيفية نادرة، فضلًا عن التناول المختلف لسيرة فنية لطالما كانت محط اهتمام النقاد والجمهور.
"الزعيم.. رحلة عادل إمام" لا يوثق فقط حياة نجم، بل يسرد حكاية جيل من خلال رمز أثّر في وجدان الشعوب لعقود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة عادل إمام قناة الوثائقية السينما والتلفزيون الفيلم الوثائقي شريف منير خالد الصاوي عادل إمام
إقرأ أيضاً:
من خيوط الحرير إلى سطور القرآن.. رحلة فنية روحانية تُتوّج سنويًا بثوب الكعبة المشرفة في مشهد مهيب
تجسّد كسوة الكعبة المشرفة أحد أسمى مظاهر العناية بقبلة المسلمين، حيث تتكامل فيها فنون التصميم والزخرفة والخط العربي مع الحرفية العالية في صناعة النسيج والتطريز، لتغدو في كل عام تحفة فريدة تعبّر عن عظمة المكان وقدسيته.
ويُعتمد في كتابة الآيات القرآنية على الكسوة خط “الثلث الجلي المركب”، لما يتمتع به من مرونة وتناسق يتيح إبراز جمالية الحروف بأحجام وأشكال متعددة. وقد تم اختيار هذا الخط بعناية فائقة نظرًا لأناقته التشكيلية التي تمنح الكسوة مظهرًا استثنائيًا يليق بجلال الكعبة المشرفة.
ويُنسج ثوب الكعبة من سبعة أنواع مختلفة من الأقمشة الفاخرة، تأتي في مقدمتها أقمشة الحرير الأسود السادة والمنقوش، بالإضافة إلى الحرير الأخضر والأحمر، وأقمشة القطن الأبيض والسكري للبطانة، ما يعكس تفرّد الكسوة من حيث الخامات والدقة في اختيارها بما يناسب قدسية الموقع وأجواءه الخاصة.
تمر صناعة الكسوة بسلسلة من المراحل الحرفية الدقيقة تبدأ بتحلية المياه المستخدمة في غسيل وصباغة خيوط الحرير، ثم تنتقل إلى مراحل النسج والطباعة، تليها عملية تطريز الآيات بخيوط الذهب والفضة بعناية متناهية، قبل أن تخضع الكسوة لاختبارات الجودة والفحص النهائي وفق أعلى المعايير العالمية.
ولا تقف العناية بالكعبة عند الكسوة فقط، بل تتعداها إلى توثيق دقيق لأركانها ومُسمّياتها، فهي تُعرف بعدة أسماء مثل “البيت الحرام” و”البيت العتيق” و”البيت المحرم”، وتتميّز بأركانها الأربعة المعروفة: الركن العراقي من الشمال، والركن اليماني من الجنوب، والركن الشامي من الغرب، والحجر الأسود من الشرق.
كسوة الكعبة ليست مجرد ثوب يُستبدل سنويًا، بل هي رمز لارتباط المسلمين الروحي بالمكان، وتجسيد حيّ لعناية قيادة المملكة بالحرمين الشريفين، وتأكيد على استمرار هذا الشرف العظيم الذي تتكاتف فيه الجهود وتُسخّر له الإمكانات ليبقى في أبهى صورة تليق بأقدس بقاع الأرض.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب