فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
للعام الثامن على التوالي، تتربع فنلندا على قمة مؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، مستندة إلى مزيج من التوازن، والانسجام مع الطبيعة، والشعور بالرضا البسيط.
كيف تبدو الحياة فى أسعد دول بالعالمورغم هذا التصنيف، يواجه الزائرون واقعاً مغايراً بعض الشيء عند الوصول إلى هلسنكي.
في حين قد يتوقع البعض استقبالاً مليئاً بالضحكات والابتسامات، فإن فنلندا تميل إلى الواقعية والبساطة.
فالفنلنديون يتعاملون مع لقب "الأسعد في العالم" بفتور مشوب بالدهشة.
وتعكس تصريحات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على وسائل التواصل الاجتماعي هذا التوجه، حيث كتب: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت. الأمان والحرية والمساواة هي البداية، لكن تحقيق السعادة ليس أمراً دائماً".
مفهوم السعادة الفنلندية توازن ورضاتتجاوز السعادة في فنلندا المعنى التقليدي المتمثل في البهجة والانشراح، لتتحول إلى حالة من الرضا والقناعة.
يرى تييمو أهولا، مدير العمليات الدولية في مؤسسة "زوروا فنلندا"، أن السعادة هنا تقاس عبر خمسة عناصر و التفاعل مع الطبيعة، ثقافة الساونا، الاستمتاع بالطعام المحلي، التصميم المستدام، والبساطة، “لكننا لا نقوم بقياسها كعنصر جذب مستقل”.
التفاعل مع الطبيعةويعد التفاعل مع الطبيعة جزءا محوريا من التجربة الفنلندية، وهو ما تعززه مؤسسة "سايما لايف" التي تديرها ماري أهونين.
تقدم أهونين تجارب غامرة للزوار مثل "شينرين-يوكو" أو "الاستمتاع بالغابة"، والساونا التقليدية على ضفاف البحيرات، فضل عن رحلات الطهي في الهواء الطلق.
الثقافة والطعام مذاق السعادة الفنلنديةلا يقتصر الأمر على الطبيعة فحسب، بل يمتد إلى مشهد الطهي الذي يشهد نمواً لافتاً، حيث يبرز مطعم "تابيو" الحائز على نجمة ميشلان في منطقة روكا-كوسامو.
كما تُعد منطقة "سايما لايكلاند" مركزا مزدهرا لفنون الطهي، إذ حصلت على لقب "منطقة فن الطهي الأوروبي" لعام 2024.
وتزخر مطاعم هلسنكي بمكونات طبيعية مثل الفطر والتوت والأسماك البرية، التي تتوفر بفضل قانون "حق كل إنسان"، الذي يسمح للجميع بالتجول في الغابات وجمع ثمارها.
التوازن النفسي مفتاح السعادةفي فنلندا، ترتبط السعادة بالقدرة على العيش بتوازن مع الذات والطبيعة، فقد تبدو الحياة بسيطة، لكنها محكومة بنمط معيشة يضمن الأساسيات، دون الإغراق في الطموحات المادية.
وهكذا، تبقى فنلندا نموذجاً لدولة تعيد تعريف السعادة من منظور أعمق وأكثر ثباتاً لا يعتمد على لحظات مؤقتة من البهجة، بل على شعور دائم بالرضا والتوازن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعادة فنلندا مع الطبیعة
إقرأ أيضاً:
منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
تسوق الشركات للعديد من الأطعمة مثل ألواح البروتين والوجبات الخفيفة والخالية من الغلوتين بأنه "صحية"، ولكنها في الحقيقة مليئة بالسكر، والملح، والدهون، والمواد المصنعة.
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، المتخصص في الأخبار الصحية أن ملصقات المنتوجات والكلمات التسويقية لا تعكس ما يحتاجه الجسم، وأوصى بتفحص مكونات الأطعمة قبل اختيارها.
وقدم الموقع 6 أطعمة تبدو أنها صحية ولكنها مضرة.
1- ألواح الغرانولا والبروتين
يعتقد كثيرون أن الألواح البروتينية وصفة غذاء صحية، لكن معظم أنواعها مليئة بالشوفان، والشوكولاتة، والسكريات وبعض المحليات، كما أن الحصة المذكورة على الملصقات غالبا ما تكون خاطئة.
وقد تسبب تلك الألواح انزعاجا هضميا لدى بعض الأشخاص، وتشير أبحاث إلى أنها لا تناسب جميع الاحتياجات الصحية.
2- الخضروات المقرمشة
تبدو رقائق الخضار للوهلة الأولى اختيارا صحيا، ولكن تسميتها قد تكون مضللة، إذ تقلى هذه المنتجات في الزيت وتتبل بالملح، ما يؤثر على قيمتها الغذائية.
وتكون الخضار في هذه الحالة مجرد مواد مضافة لإعطاء اللون أكثر من كونها مغذية.
3- العصائر المصنعة المعبأة
ذكر الموقع أن العصائر المعبأة مضللة، إذ يمكن أن تحتوي زجاجة واحدة على حصتين.
وتعتمد الكثير من الشركات المصنعة على العصائر المركزة بدلا من الفاكهة، ما يفقدها الكثير من الألياف.
4- الأطعمة الخالية من الدهون أو الخالية من السكر
يروج العديد من الأنظمة الغذائية لهذه المنتجات، لكنها نادرا ما تقدم الفوائد الصحية التي تعد بها.
وعندما تزال الدهون والكربوهيدرات أو السعرات الحرارية من الغذاء، تختفي معه الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، وغالبا ما تعتمد هذه المنتجات على إضافات صناعية لإعادة النكهة والقوام.
5- المنتجات الخالية من الغلوتين
ليس الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين أكثر صحة، ولا تؤدي إلى تخفيف الوزن، أو تحسين ضغط الدم، أو السكري، وغالبا ما تعتمد على النشويات المكررة مثل الأرز أو البطاطس، وتفتقر للألياف والبروتينات.
6- اللحم والحليب النباتي
تنتشر الكثير من المنتجات التي تدعي أنها لحوم أو ألبان نباتية، ولكنها في الحقيقة تحتوي على دهون وأملاح وسكريات، ومواد مضافة لتعويض الطعم والقوام.
وفي حالة البحث عن بدائل للحوم والحليب، ينصح بتناول مأكولات توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية التي توفرها.