بنين تستعيد من فنلندا كرسيا ملكيا منهوبا منذ الاستعمار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والثقافة والفنون في بنين أن قطعة أثرية ملكية نادرة تُدعى "كتاكلي" ستعود رسميًا إلى البلاد من فنلندا، في خطوة جديدة ضمن جهود بنين المتواصلة لاستعادة تراثها الثقافي المنهوب.
وكان "كتاكلي" -وهو كرسي ملكي احتفالي ثلاثي الأرجل- يُستخدم تقليديًا خلال مراسم التتويج في مملكة داهومي التاريخية، التي تقع اليوم ضمن حدود بنين.
ويرمز الكرسي إلى السلطة والوحدة والاستقرار، وقد نُهب لأول مرة على يد القوات الاستعمارية الفرنسية عام 1892، قبل أن ينتهي به المطاف في المتحف الوطني الفنلندي عام 1939 ضمن عملية تبادل متحفي.
ومن المقرر أن تُقام مراسم التسليم الرسمية في العاصمة الاقتصادية كوتونو يوم 13 مايو/أيار الجاري، بحضور وفد فنلندي رفيع المستوى تقوده وزيرة الثقافة الفنلندية ماري-لينا تالفيتي، وفقًا لما أفادت به إذاعة "بيب راديو" البنينية.
وفي بيان صدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أوضح المتحف الوطني الفنلندي أن "أهمية كتاكلي في داهومي أو تاريخه بوصفه قطعة منهوبة لم تكن معروفة في فنلندا على ما يبدو"، مضيفًا أن "إعادة كتاكلي إلى بنين تُكمل عملية إعادة ممتلكات ثقافية ذات أهمية تاريخية، بعد إعادة 26 قطعة أثرية من فرنسا إلى بنين عام 2021".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد 11 عامًا.. شرم الشيخ تستعيد بريق بوني إم في ليلة إضاءة أنوار الكريسماس
بعد أحد عشر عامًا على آخر ظهور لهم في مصر، عادت أضواء الموسيقى العالمية لتتوهج مجددًا في شرم الشيخ، حيث اقيمت احتفالية إضاءة أنوار الكريسماس، بحضور اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، في أجواء عكست استمرار المدينة في استضافة الفعاليات الفنية الكبرى.
هذه العودة تستدعي إلى الذاكرة حفل الفريق الغنائي العالمي "بوني إم" الذي أقيم يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 ضمن مبادرة دعم صندوق تحيا مصر، والذي شكل حينها حدثًا جماهيريًا واسع الصدى نظراً للشعبية الجارفة التي يحظى بها الفريق منذ انطلاقه في سبعينيات القرن الماضي.
ويحظى الحفل هذا العام بزخم كبير من جمهور شرم الشيخ، خاصة أنه يأتي في إطار جهود تنشيط السياحة وتنويع الفعاليات الفنية في المدينة، حيث تخصص عائداته بالكامل لدعم صندوق تحيا مصر.
ويعد فريق بوني إم واحدًا من أشهر فرق موسيقى البوب حول العالم، إذ تأسس في منتصف السبعينيات على يد المنتج الألماني فرانك فاريان، ويضم في تشكيلته الحالية: ليز ميتشيل، مارسيا باريت، مايزي وليامز، بوبي فاريل، وريجي تيسب، الذين ما زالوا يحتفظون ببريقهم الفني وحضورهم على خشبات المسرح.